قتلى وجرحى في مفخخات ضربت جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة

وأفاد الناشط محمد الخليف من اتحاد شباب الحسكة، بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدف بسيارتين مفخختين حواجز مليشيات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قرب صالة السفير للأفراح، وفي تقاطع "المشرافة" في الجهة الجنوبية لمدينة رأس العين، ما أسفر عن سقوط عناصر الحاجزين قتلى وجرحى.

وقال الخليف لـ"زمان الوصل" إن "المفخختين باغتتا عناصر الحاجزين في الساعة الواحدة ظهراً، خلال عمليات التفتيش للمارة من وإلى مدينة رأس العين عبر طريق الحسكة"، مشيراً إلى سقوط خمسة مدنيين على الأقل جرحى خلال مرورهم قرب حاجز صالة السفير الأقرب إلى المدينة.

كما استهدفت مفخخة ثالثة في الساعة السادسة مساء، حاجز الحزب في قرية "تومية"، خلف العلي جنوب راس العين على نهر الخابور، تبعها توجه سيارات الإسعاف وإغلاق جميع مداخل ومخارج المدينة.

وكانت مدينة الحسكة، شهدت الأسبوع الماضي، انفجار ثلاث مفخخات استهدفت مواقع للنظام والحزب الكردي في مناطق المساكن، "خشمان، والمعيشية"، أوقعت عشرات القتلى والجرحى، تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" في بياناته.

وفي سياق متصل، قصف طيران التحالف الدولي الليلة الماضية مدينة "الشدادي" وبلدة "مركدة" في ريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، حسب مصادر محلية.

كما أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" مجموعة من الشبان بتهمة الشروع بتشكيل خلية نائمة تابعة للجيش السوري الحر في ناحية "العريشة" جنوب مدينة الحسكة.

ومن جهته، مروان عقيل" والد مراسل قناة روداو العراقية-الكردية "مسعود عقيل"، قال في اتصال مع إذاعة محلية بالحسكة إن عملية تبادل أسرى بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وبين حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بريف الحسكة، أسفرت عن إطلاق سراح ابنه "مسعود"، بعد 10 أشهر من اختطافه مع زميل له يدعى "فرهاد"، دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، أو عن مصير الصحفي الآخر.

وتشهد مناطق في ريف الحسكة الغربي والشرقي، خلال الأشهر الماضية، اشتباكات شبه يومية بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وبين الكتائب التابعة لحزب "الاتحاد الكردي الديمقراطي".