أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط.. النظام رفض مبادلة أسراه قبل إعدامهم في مطار "أبو الظهور"

أسرى النظام الذين أُعدموا في مطار أبو الظهور

كشف ناشط عن محاولة لتبادل الأسرى الذين تم إعدامهم فيما بعد في مطار "أبو الظهور" مقابل ثوار ومدنيين في معتقلات النظام.

وروى الناشط "أبو جواد الفاعوري" لـ"زمان الوصل" أن اتصالاً تم بين منظمة مهتمة بشؤون الأسرى في مدينة إدلب تابعة للثورة مع منظمة أخرى تابعة للنظام من أجل تبادل هؤلاء الأسرى، وقدمت المنظمة التابعة للثورة أسماء 56 بين ضابط ومجند وصف ضابط من أسرى مطار "أبو الظهور"، على أن يطلق النظام بدلاً عنهم 200 أسير أغلبهم من النساء".

ويضيف الفاعوري أن "الرد جاء عن طريق المنظمة التابعة للنظام بعدم الموافقة"، ويتابع: "تم التنازل بعد ذلك عن نصف العدد ليصبح 100 بدل 56 أيضاً فرفض النظام، ثم جاء طرح تبادل بنفس العدد 56 مقابل 56 أيضاً رفضوا وهنا– كما يقول محدثنا- جاء التهديد من قبل المنظمة التابعة للثورة "إن لم تبدلوهم فإن جبهة النصرة ستعدمهم" فأجابه المتحدث عن المنظمة التابعة للنظام وهو بحالة عصبية -ياعمي تواصلنا مع كل المسؤولين ورفضوا التبادل- وتابع بنبرة يأس: "اقتلوهم أعدموهم احرقوهم لجهنم".

واستدرك المتحدث المذكور: "جماعتنا عندهم العسكري والضابط حقو نص فرنك إذا غلي سوقو"، مضيفا: "عجزنا ونحن نتوسل من ضابط لضابط ومن مسؤول إلى آخر والكل يقول ماعنا أوامر وآخر شي حكينا مع أحد الألوية فقال– بحسب ما ذكر المتحدث التابع للنظام بالحرف الواحد-: "اللي بيسلم حالو للإرهابيين وما يدافع عن المكان اللي هوي فيه يستحق الإعدام".

واستدرك: "خلي جبهة النصرة تعدمهم بالناقص منهم".

ولفت محدثنا إلى أن "الأمر انتهى وتم إعدام 56 من ضباط وجنود النظام ممن تم أسرهم في مطار أبو الظهور"، مشيراً إلى أن "هناك مجموعة أخرى إن لم يبادلهم النظام سيتم إعدامهم يوم عيد الأضحى وعددهم أكثر ممن سبقوهم". 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في تقرير أول أمس (الجمعة) بأن "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية أعدمت 56 على الأقل من عناصر قوات النظام ممن تم أسرهم خلال معارك السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، ليرتفع إلى 71 عدد العناصر الذين تم إعدامهم منذ السيطرة على المطار".

زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (123)

خنفور المتيس

2015-09-20

هذا الكلام غير صحيح..كان على النصرة أن تعلن أسماء اﻷسرى على العلن و يتم تصويرهم حتى يعرف أهلهم أن النظام قد باعهم و ليكونوا عبرة لغيرهم و يزداد الضغط على النظام تزداد الفجوة بين النظام و أهالي الأسرى..أما أن يتم إعدامهم دون إعلان أسمائهم فهو لا يفيد و يؤكد عدم وجود مفاوضات.


سفيان

2015-09-21

لعنة الله عليك ايها التونسي القذر والنجس هذه هي الرجوله ان تقتل شباب عزل زنبهم انهم مساقين للخدمه الأجباري وبكل نذاله تضع حذ1ائك فوق راس هذا الجندي لك تفو عليك وعلى الي وراك بس رح يجي يوم اخوه او ابوه او ابن هذا الجندي سيضع رجله فوق راسك وراس عشيرتك وقبيلتك واهلك ياكلب لسا بيطلعلي جردون بقلي ليكونو عبره يمكن يكون اخوك يحثاله.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي