أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط من دير الزور حوّل ليلة زفافه إلى عرس ثوري

من العرس الثوري في أورفة التركية - ناشطون

اختار ناشط من مدينة دير الزور أن يحوّل حفل زفافه إلى عرس ثوري في مدينة أورفة التركية، وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو للعريس الشاب "معاوية الخضر" المعروف في دير الزور بلقب "سلمية" وهو يرتدي قميصاً على شكل علم الثورة، فيما ارتدت عروسه علم تركيا، وأحاط بهما عدد من الأشخاص، حاملين يافطات ثورية كُتب على بعضها "أفراحنا تولد من رحم أحزاننا" و"الحرية شجرة تُسقى بالدماء" و"من موتنا ستولد الحياة" و"تستمر الحياة رغم الجراح" ويتقدم العريس مع عدد من أصدقائه وأقاربه وهم يزفونه إلى مكان وجود عروسه حيث يقوم أحدهم برمي سكاكر "الملبس" على رأسه كما هي عادة الأعراس في الفرات، ثم يتم زفه في موكب مع عروسه التي أحاط بها عدد من الأطفال، ويردد الحضور عبارة "صلوا على محمد.. زين زين مكحول العين اللي يعادنا الله عليه". 

وأشار معاوية الخضر لـ"زمان الوصل" إلى أن اختياره للاحتفال بعرسه على هذه الطريقة جاء "بعد حالة اليأس التي أصابتنا".

وأضاف:"أحببت أن أستعيد الشكل الأول والنقي لثورتنا بمظاهرة وعرس يدل على استمرارية الثورة والحياة.
وأكد الخضر أن أهل زوجته رحبوا بهذه الفكرة ووجدوا أنها متابعة لطريق الثورة وخصوصاً -كما قال– أنهم قدموا شهيداً. 

ولدى سؤاله عن نشاطاته السلمية وسبب إطلاق لقب "سلمية" عليه، أشار "معاوية الخضر" إلى أن الثورة كانت ولا زالت سلمية.

وأضاف أن أهل دير الزور أطلقوا عليه هذا اللقب بسبب بقائه وإصراره على ممارسة ثورته السلمية بمختلف أشكالها من التظاهر السلمي إلى كتابة وحمل اللافتات التي تطالب بالكرامة والحرية.

وتابع محدثنا قائلاً: "كل ثائر يقاتل بسلاح، والسلميون هم بنظري الشعب المكمل للأحرار المقاتلين وهم المراقب لعمل المقاتلين الثوار والأهم –كما قال-هو من يعطي الشرعية.

وختم معاوية الخضر قائلاً:"رغم الجراح فالثورة مستمرة"، وأردف:"أقول للمجتمع الدولي الصامت والمشارك بقتلنا، سيطول الربيع السوري ولكن ستزهر ورود الحرية التي سقيناها بدمائنا".



فارس الرفاعي - زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي