اعتصام في السويداء و"رجال الكرامة" يتوعدون النظام بردّ قريب

شهدت محافظة السويداء اعتصاما لمجموعة من شباب وصبايا المدينة أمام مبنى السرايا أمس.

ورفع المعتصمون شعارات تندد بالنظام وتطالب بالإفراج عن "وافد أبو ترابة"، وتسليمه للجنة حقوقية من أهالي الضحايا للتحقيق معه بعد اعتقال النظام له بحجة أنه المسؤول عن تفجيري السويداء اللذين راح ضحية أحدهما الشيخ وحيد البلعوس زعيم "شيوخ الكرامة" و40 آخرين من أبناء المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن "مرتزقة نزيه جربوع ويعرب زهرالدين" فضّوا الاعتصام بالقوة، وقاموا بالاعتداء على المعتصمين بالضرب دون تمييز بين رجل وامرأة.

وردت مجموعة من الشباب بضرب "المرتزقة" ليتم نقلهم إلى المشفى حيث إن بعضهم في حالة خطرة حسب ما اأفادت به المصادر.

وذكرت المصادر أن الاعتصام أتى بعد دعوات على "فيسبوك" وجهتها اللجنة المنظمة للاعتصام إلى الأهالي يوم أمس الأول، الأمر الذي واجهه "نزيه جربوع" بالتهديد باستخدام الرصاص الحي.

في حين صرّح المكتب الإعلامي لـ"رجال الكرامة" أن ما ألمّ بالجبل حدث كبير، ويتطلب رداً أكبر بكثير من مجرد الاعتصام رغم أهمية الحراك، متوعدا بأن سلسلة ردود أفعال "رجال الكرامة" ستكون في المستقبل القريب.

وتضمن التصريح تهديدا للنظام بأن تفجيرات السويداء واغتيال بعض من مشايخ ورجال الكرامة لن تمر دون حساب، مؤكدا أن "رجال الكرامة" لن يقبلوا بضحية جديدة تُقدّم على مائدة المفسدين.

ونشرت صفحة "التوحيديين الجدد" خبرا مفاده "إن هناك أنباء تتوارد عن قيام الأمن العسكري بتصفية المعتقل وافد أبو ترابة خشية تصاعد موجة الاحتجاجات للمطالبة بالكشف عن المسوؤل الحقيقي للتفجيرين اللذين هزّا السويداء في الرابع من أيلول سبتمبر الجاري.