قالت مصادر دبلوماسية أوربية إن روسيا تزود نظام الأسد بشكل "مقنن" بمعلومات الأقمار الاصطناعية حول مواقع الثوار أو تنظيم "الدولة"، مبررة هذا التقنين بمصلحة موسكو في استمرار المعارك وتوازن القوى.
وأكّدت المصادر لوكالة "آكي" أن روسيا "ترفض حتى الآن طلبات النظام لتزويدها بصور ومعلومات عبر الأقمار الاصطناعية تملكها روسيا عن مواقع وتحركات الثوار والتنظيم لضربها بالطيران الحربي أو بصواريخ موجّهة"، وهو "ما يؤدي لإفشال فعالية الطائرات الحربية التي يملكها النظام، واعتماده على استخدام البراميل المتفجرة كوسيلة رخيصة بديلة عن الصواريخ وسلاح الطيران" حسب قولها.
وأوضحت المصادر أن "روسيا تتهرب من تزويد النظام بإحداثيات أرضية تملكها أقمارها الاصطناعية العسكرية، وهي لا تزودها بالإحداثيات إلا إن كان لروسيا مصلحة بضرب أهداف محددة، وقد تم ذلك خمس مرات على الأقل خلال العام الحالي، ثلاثة في شمال سوريا، ومرة في دوما وأخرى في درعا، لاستهداف قادة كتائب الثوار".
وكانت مصادر سورية وغربية أكّدت أن النظام حوّل مطار طرطوس الزراعي إلى مطار عسكري تُشغّله قوات روسية خاصة، وقالت إن النظام يقوم بتوسيع مطار اللاذقية الدولي لتستخدمه قوات روسية كقاعدة عسكرية متقدمة، وتُنشئ مدرج طيران جديدا وبرج مراقبة عسكريا، ويشرف على كل الأعمال وعلى تشغيل هذه المطارات خبراء وضباط روس.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية