أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحيفة لبنانية تدعو الأسد لاستخدام "سوخوي35" و"ميغ 31" بدل البراميل

بشار الأسد - أرشيف

دعت جريدة لبنانية بأسلوب تحريضي واضح نظام الأسد إلى استخدام أسلحة أكثر فاعلية لتدمير ما تبقى من سوريا مطالبة هذه النظام باستخدام الطائرات الحديثة بدلاً من البراميل المتفجرة ليس رحمة بالمدنيين وإنما لزيادة حجم التدمير.

تحت عنوان "ماذا تفعل السوخوي 35 والميغ 31 ولماذا البراميل؟" تساءلت جريدة "الديار" المؤيدة لنظام الأسد نقلاً عما أسمتها أوساط عسكرية غربية: "لماذا لا يستعمل الجيش العربي السوري طائرات سوخوي 35 التي يملكها وهي متطورة جداً ولديه صواريخ تصيب أهدافها باللايزر".

وأضافت الصحيفة في افتتاحية لرئيس تحريرها "شارل أيوب" "يمكن لهذه الطائرات أيضاً حمل قنابل ثقيلة تصل إلى 2 طن، كذلك لدى الجيش ميغ 31 وهي أحدث طائرة مقاتلة روسية في المرحلة الأخيرة ولديها مواصفات قتالية كبرى من حيث سرعة الإقلاع والوصول إلى الهدف وإطلاق صواريخ جو- ارض وقنابل جو -ارض أيضاً بدقة كبيرة ويمكن استعمالها على جبهة جورين كذلك على جبهة ريف دمشق وفي منطقة درعا".

وتساءلت الصحيفة عن جدوى وجود طائرات "سوخوي 35" و"ميغ 31" الفعالة والقوية جداً طالما أن "الجيش العربي السوري" يستعمل الطوافات ليلقي البراميل المتفجرة التي لا تصيب أهدافها بدقة مع أن سوريا تملك "سوخوي 35" و"ميغ 31"، وتملك ذخيرة من روسيا بكميات كبيرة وقنابل 2 طن بكميات كبيرة وقادرة على تغيير موازين القوى في القتال ضد "العصابات التكفيرية".

وتابعت الديار -وفقاً لمصادر روسية- كما قالت- "هذه الطائرات ليست مصابة بأي عطل ويمكنها التحليق فوق سوريا وتنفيذ مهمات قتالية".

وقد قامت روسيا بتزويد سوريا بهذه المقاتلات الحديثة كي تكون سوريا من "أقوى دول المنطقة في سلاح الردع الجوي"، حيث إن طائرات "سوخوي 35" و"ميغ 31" -حسب هذه المصادر "تصل إلى أهدافها خلال دقيقتين".

واستطردت "الديار" مقدمة النصائح العسكرية لنظام الأسد: "عندما يحتاج الجيش السوري لمساندة جوية، فإن غرفة العمليات قادرة على إرسال طائرات "سوخوي" و"ميغ" خلال دقيقتين إلى الهدف، بينما الطوافات تحتاج إلى أكثر من 40 دقيقة للوصول إلى أهدافها، وأحياناً أقل أو أكثر".

واعتبر أيوب أن عدم استعمال الجيش البراميل يجعل صورته أفضل دولياً، طالما أنه –كما تقول- "قادر على استعمال "سوخوي 35" و"ميغ31".

ودأبت جريدة "الديار" في الآونة الأخيرة على تمرير العديد من الأخبار والتسريبات بهدف تلميع صورة نظام الأسد ومتابعة التسول الذي اعتاد عليه "شارل أيوب" منذ سنوات، وبدا ذلك واضحاً من خلال رسالتيه اللتين وجههما العام الماضي إلى الأسد شخصياً مستجدياً إياه بالرضى عنه وعن صحيفته التي يرى مراقبون أنها فقدت الكثير من مصداقيتها ومهنيتها في السنوات الأخيرة.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (123)

2015-09-14

الك يوم ياشارل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي