تضاربت الأنباء حول سيطرة مطار أبو الظهور العسكري، وبث ناشطون صورا لعناصر من "جبهة النصرة" من داخل المطار، إلا أن "النصرة" لم تعلن بعد على أي من مواقعها الرسمية الموقف العسكري حتى ليل الثلاثاء/ الأربعاء.
وقالت تنسيقيات الثورة في منطقة أبو الظهور إن عناصر "النصرة" سيطروا على ما يقارب 80% من المطار العسكري بعد اشتباكات هي الأعنف داخل أسواء المطار، مستغلة العاصفة الغبارية التي ضربت سوريا خلال اليومين الماضيين، وهذا بحسب ناشطين ساعد في تقدم الثوار داخل أسوار المطار وتمكنوا من قتل العشرات من قوات النظام وأسر آخرين.
وأوضح الناشطون أن الاشتباكات مازالت مستمرة بهدف السيطرة على القسم المتبقي من المطار، بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحيّ البراميل المتفجرة داخل المطار وفي محيطه في محاولة لإنقاذ المطار من السقوط بيد الثوار.
ويقع مطار أبو الظهور العسكري في منطقة صحراوية إلى الشرق من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب. واستخدم النظام المطار في عمليات عسكرية سابقاً، كما كان نقطة انطلاق للطيران الحربي الذي قصف مناطق ريف إدلب، ويعد مطار أبو الظهور، أحد أكبر المطارات في المنطقة الشمالية، وثاني أهم مطار عسكري في سوريا، وتبلغ مساحته 8 كيلومترات مربعة، وفيه 22 مدرجاً لطائرات "ميغ 21" و"ميغ 23"، ويتبع إدارياً للواء 14 الموجود في حماة
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية