أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"فتح حلب".. أي معبر بين شطري المدينة سيكون بابا "للسرقة والفوضى"

فتح حلب: أي معبر سيتم إنشاؤه سيكون هدفا عسكريا - أرشيف

اعتبرت "غرفة عمليات فتح حلب" أن إنشاء أي معبر بين المناطق التي يسيطر عليها النظام وتلك الخارجة عن سيطرته، سيفتح بابا "للسرقة والنهب وإدخال عملاء النظام وإحداث الفوضى".

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، حذرت "فتح حلب" من أن أي معبر سيتم إنشاؤه سيكون "هدفا عسكريا كغيره من الأهداف المشروعة".

وبررت "فتح حلب" رفضها فتح معبر بين شطري حلب، بـ"عدم تفعيل دور مؤسسة أمنية ضابطة مستقلة وجامعة في حلب”، منبهة إلى أن أي فصيل يلجأ لإنشاء أي معبر دون موافقة "فتح حلب" فإن قراره يعد لاغيا.

ورغم أن البيان لم يسم المعبر المعني بكلامه، فإن "فتح حلب" بيدو أنها كانت تشير إلى مساعي لفتح معبر بين حي "الشيخ مقصود"، الخاضع لسيطرة كردية، وبين منطاق النظام.

وأواخر 2013، تم إغلاق معبر "كراج الحجز" الذي كان يشكل بوابة بين حي بستان القصر المحرر، وحي المشارقة الخاضع للنظام، وشملت الخطوة إغلاق البوابة أمام عبور الناس والبضائع، وفي كلا الاتجاهين بين شطري المدينة، التي كانت عاصمة سوريا الاقتصادية.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي