أصدرت الجبهة الجنوبية فرقة صلاح الدين بيانا صباح اليوم السبت يشدون فيه من أزر أهالي السويداء، ويؤكدون لهم بأنهم معهم في خندق واحد واضعين تحت تصرفهم ما يملكون من عتاد وسلاح وكذلك أعلنوا جاهزيتهم لدخول السويداء.
من جهة أخرى أكدت مصادر محلية أن أهالي السويداء سيطروا على كل من فروع الأمن السياسي والجنائي والعسكري، وفرع حزب البعث، كما تم تحرير كل من مقر الشرطة العسكرية وثكنة القلعة.
بينما تجددت صباح اليوم الاشتباكات في محيط الأمن العسكري في المحافظة.
وذكرت المصادر أن اشتباكات دارت طيلة ليلة أمس مع تنظيم "الدولة" على الحدود الشرقية للمحافظة قريتي (ملح -الحقف) في "محاولة للنظام لإشغال الناس عما يحدث داخل المدينة".
وقالت المصادر إن مظاهرة حاشدة انطلقت صباح اليوم من أمام المشفى الوطني.
ناشطون من "تجمع أحرار السويداء" أفادوا بسيطرة الأهالي على أفران الخبز في المدينة، حيث تكفلوا بإدارة إنتاجها بشكل منتظم.
بينما يستمر انقطاع شبكة الإنترنت عن محافظة السويداء، وكذلك تم قطع طريق دمشق -السويداء ذهابا وإيابا منذ الصباح.
وأكد ناشطون لـ"زمان الوصل" أن الشيخ حكمت الهجري يقود مفاوضات في هذه الأثناء مع الثوار لتسليم الفروع الأمنية التي سيطروا عليها للنظام، وسط أنباء أكدها مصدر عن رفض الثوار المطلق تسليم تلك الفروع.
فيما تشهد مدينة "جرمانا" توترا أمنيا كثيفا على خلفية أحداث السويداء، وتواردت أنباء عن حشود أمنية على حدودها من جهة طريق المطار في محاولة من النظام لمنع شباب مدينة جرمانا من التوجه إلى السويداء لمساندة أهلهم.
سارة عبد الحي -السويداء -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية