"نديم قطيش" وبشار "أفندي" والطفل "عيلان"

خصص الإعلامي اللبناني "نديم قطيش" حلقة من برنامجه "dna" للحديث عن تعاطي إعلام النظام و"محور الممانعة" لغرق الطفل السوري "عيلان".

وتساءل "قطيش" بأسلوبه الساخر "من مسؤول عن وفاة هذا الطفل؟ ...إما الإرهاب أو الرئيس التركي أردوغان..حيث بثت قناة "المنار" التابعة لحزب الله خبر غرق الطفل وهو يحاول "الهجرة" هرباً من "الإرهاب" حسب تعبيرها، بينما نقلت "الإخبارية السورية" تصريح مسؤول كردي حمّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية مقتل الطفل.

وأوضح قطيش أنه بالنسبة لإعلام النظام "لا يمكن أن يكون أي أحد مسؤولا عن أي مأساة متصلة بسوريا سوى الإرهاب أو أردوغان"، وقال: "على فرض أن هؤلاء حقاً هم المسؤولون عن مأساة السوريين، ماذا فعل الأسد خلال 4 سنوات ليحمي هذا الطفل وغيره من الإرهابيين ومن أردوغان؟". وعلى فرض أن ليس للأسد أي مسؤولية في مأساة السوريين كم طفل سوري يجب أن يغرق ليقتنع بشار أفندي أنه فشل بحماية السوريين؟".

ولم يفت قطيش أن يتطرق لمقولة "حسن نصر الله" أمين عام "ميليشيات حزب الله" اللبناني، بشأن "طريق القدس". 

وقال في سياق حديثه عن تعاطي اعلام النظام مع موضوع الهجرة إلى أوروبا كمؤامرة للحصول على اليد العاملة السورية "إن فرصة العمل الوحيدة المتبقية في سوريا هي "شق طريق القدس"، إلا أن هذا العمل لا يكفي لكل السوريين، خاصة في ظل منافسة "اليد العاملة اللبنانية"، المتمثلة بحزب الله، لهم في هذ السياق.