اعتبر الائتلاف الوطني أن "أي كلام عن حكومة وحدة وطنية هو مغالطة ممجوجة للالتفاف على بيان جنيف هدفها تحييد بشار الأسد وإعادة تعويمه".
وقال أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف "أنس العبدة" " ان السوريين لا يملكون خياراً إلا المضي بثورتهم حتى إسقاط هذا النظام المجرم وإزالة الأسد وطغمته المجرمة من سدة الحكم مهما طال الطريق وغلا الثمن".
وأضاف "العبدة" في تصريحات نشرها موقع "الائتلاف" "نحن في الائتلاف متمسكون بمبادئ الثورة وأهمها إسقاط النظام المجرم ونسعى لأن يكون ذلك من خلال حل سياسي عادل بمرجعية جنيف".
وشدد العبدة على أن الائتلاف الوطني "قد يوافق على آلية الحل السياسي بمرجعية جنيف، ولكنه لن يقبل سقفاً أدنى من بيان جنيف، والذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تقود البلاد للخروج من أتون الحرب والدمار التي ورطها بها نظام الأسد".
وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قال صباح اليوم الجمعة إن الأسد على استعداد لمشاركة المعارضة "الصحية" في السلطة.
من جهة أخرى التقى وفد من الائتلاف بوزير الخارجية الهولندي "برت كوندرز" ولجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الهولندي ومساعدي وزير الخارجية في الشؤون السياسية والإغاثية وتمكين الديمقراطية.
وجرت خلال الزيارة اجتماعات موسعة وتم بحث المستجدات السياسية وخاصة فيما يتعلق بخطة المبعوث الدولي إلى سورية "ستيفان دي ميستورا"، كما تم بحث قضية اللاجئين السوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية