كشف وزير الجنسية والهجرة الكندية "كريس ألكسندر"، أن وزارته عرضت الجنسية على والد الطفل "ألان"، "عبدالله كردي" بعد حادث وفاة زوجته وإبنيه، لكنه رفضها.
وأشار الوزير الكندي إلى أن الوزارة علقت حملتها للانتخابات العامة في البلاد، مؤكدا أنها ستركز خلال الفترات المقبلة على قضية اللاجئين، بحسب قوله.
من جهته دعا النائب في البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد المعارض "فين دونيلي"، الحكومة إبداء المزيد من الاهتمام تجاه اللاجئين السوريين.
وهيمنت صورة جثة الطفل الغريق "أيلان كردي" البالغ من العمر ثلاث سنوات التي جرفتها الأمواج إلى شاطئ منتجع بودروم التركي المطل على بحر إيجه على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء وأثارت التعاطف والغضب من تقاعس الدول المتقدمة عن مساعدة اللاجئين.

ونقلت صحيفة ناشونال بوست الكندية عن تيما كردي شقيقة عبد الله وتسكن مدينة فانكوفر في كندا "سمعت النبأ في الساعة الخامسة فجر اليوم." واتصلت زوجة أحد أشقاء عبد الله بتيما.
وقالت "تلقت اتصالا من عبد الله وكان كل ما قاله هو: ماتت زوجتي وطفلاي."، ونقلت الصحيفة عن تيما قولها إن عبد الله وزوجته وطفليه قدموا طلبات لجوء على نفقة خاصة للسلطات الكندية ورفضت في يونيو/ حزيران بسبب مشاكل في الطلبات الواردة من تركيا.
وأضافت "كنت أحاول التكفل بهم ولدي أصدقاء وجيران ساعدوني في أرصدة البنوك لكننا لم نستطع إخراجهم ولذا ركبوا القارب. "كنت أدفع إيجار مسكنهم في تركيا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية