المجلس الثوري في "مضايا" يستغيث محذرا من كارثة إنسانية

وجه "المجلس الثوري" لبلدة "مضايا" بريف دمشق نداء استغاثة لوقف ما تتعرض له بلدتا "مضايا" و"بقين" من "حرب طائفية ممنهجة من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله من خلال فرض حصار غذائي خانق على البلدة منذ ثلاثة أشهر".

وأشار المجلس في نداء على صفحته في "فيسبوك" اليوم إلى أن "النظام استقدم مئات العائلات من مدينتي الزبداني وبلودان وما حولهما وقام بترحيلهم قسرياً إلى بلدة مضايا التي تحولت إلى سجن بشري كبير يسكن فيه حوالي الأربعين ألف نسمة- وذلك بهدف زيادة الضغط البشري والمعيشي في مساحة لا تزيد عن ٣ كم مربع معرضاً بذلك البلدة وكل ساكنيها إلى مجاعة".

وأوضح أن "الدواء وحليب الأطفال والغذاء نفد من البلدة مما ينذر بكارثة إنسانية".

وأضاف المجلس الثوري أنه "لم يقتصر الأمر على ذلك، فمنذ ١٥ يوماً بدأ تصعيدا عسكريا كبيرا من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله، إذ تتعرض مضايا وبقين لقصف صاروخي وإلقاء البراميل المتفجرة في ظل عدم وجود المشافي وعدم توفر الدواء ومنع مرور الجرحى والمصابين إلى خارج البلدة مما يعني موت محتم للجرحى الذين يسقطون جراء القصف".

ودعا البيان "الدول التي تنادي باحترام حقوق الإنسان وتدافع عن حريات الشعوب وكافة الهيئات والمؤسسات المدنية المعنية بحقوق الإنسان ومن كل ذي قدرة إلى التحرك لمساعدة أهالي الزبداني ومضايا وبقين لإدخال المساعدات الغذائية والطبية بأسرع وقت ممكن".