عرض أشهر محامي الدفاع المترافعين في "قضايا الإرهاب" بسوريا.. عرض نماذج من تهديدات وشتائم بدأت تصله على صفحته الرسمية، يتهمه بعضها بأنه "مسيحي إخونجي"، أي منتسب أو له ميول تتبع جماعة الإخوان المسلمين.
ونشر المحامي "ميشيل شماس"، صورة عن تلك التهديدات، قائلا إنها موجهة له ولصديقه المحامي خليل معتوق، ومنها اتهامهما بـ"العمالة لإسرائيل"، مؤكدا أن التهديدات لن تثنيه عن مواصلة طريقه الذي اختاره، في الدفاع عن حرية وحقوق السوريات والسوريين وعن معتقلي الرأي والضمير، "وفي مقدمهم استاذي المحامي خليل معتوق المعتقل منذ 2/10/2012 الذي هو أسمى وأشرف من كل اتهاماتهم الباطلة".
وعلق "شماس" على بعض من اتهموه بأنه "مسيحي أخونجي"، متسائلا بتهكم: "ترى ماذا سيقول صديقنا مصطفى خليفة كاتب رواية القوقعة؟"، في إشارة إلى الرواية الشهيرة التي صورت بعض أحداث سجن تدمر العسكري، من وحي تجربة الكاتب واعتقاله بتهمة أنه "إخونجي" رغم أنه يدين بالمسيحية!
ونوه "شماس" إلى أن التهديدات والشتائم التي تلقاها، كتبت تعليقا على منشور له حول تسمية وزير المصالحة في حكومة النظام "علي حيدر" بوصفه معارضا، حيث قال "شماس": "إن تسمية الوزير علي حيدر معارضا للنظام، هو تشويه لمفهوم المعارضة.. فالمعارضة لا تشارك في الحكم، وعندما تشارك في الحكم تخرج من مفهوم المعارضة لتصبح جزءا من السلطة الحاكمة".
ويعد "شماس" أشهر محام سوري يترافع أمام محاكم النظام دفاعا عن حقوق المعتقلين، الذين يسوق النظام لنظرية ارتباطهم بالإرهاب، محولا فئة منهم إلى "محاكم الإرهاب" التي أقامها عقب قيام الثورة، لإسباغ نوع من الغطاء القانوني على انتهاكاته.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية