هدّد "تحالف الراية الواحدة" في الغوطة الغربية باستهداف بلدة "الدير خبية" الموالية للنظام وبأن تلقى ما لقيته بلدتا "كفريا" و"الفوعة"، وذلك رداً على اختيارهم القتال في صفوف قوات النظام.
وجاء في بيان لغرفة عمليات تحالف الراية الواحدة "وجهنا إلى قرية الديرخبية أكثر من نداء بأن تختار صفها مع من تقاتل ولكن ظهر لنا بأنهم حددوا خيارهم مع النظام النصيري".
وأضاف البيان:"قدمنا المهل تلو المهل ولكن بلغ السيل الزبى، وخاصة بعد أن أصبح جبناؤهم يقاتلون أهلنا على جبهات "كلاب الأسد" علناً –حسب وصف البيان.
وأردف:"إننا لن نسمح بأن يخرج من مكان تطوله يدنا مرتزقة تقتل أهلنا في الزبداني ويتفاخرون بذلك ويصورون أنفسهم" في إشارة إلى رئيس اللجان الشعبية "محمد الشيلاوي" الملقب "أبو ضرغام" الذي نشرت صورة له في البيان باللباس المموه وهو يقاتل في الزبداني.
وتوعد البيان أهالي "الديرخبية" بالقول:"سترون غير الذي تسمعون وستذوقون بإذن الله ما سيشفي صدور قوم مؤمنين".
وتابع: "إن خياركم سيجعلكم نسخة من كفريا والفوعة ولتروا هل سيدافع عنكم أسيادكم كما دافعت إيران عن كلابها".
وأوضح الناشط "أبو الجود الشامي" لـ"زمان الوصل" أن "هذا البيان يأتي بعد إعطاء مهلة لأهل الديرخبية ليحددوا خيارهم وبخاصة بعد أن تبين أن رئيس اللجان الشعبية "محمد الشيلاوي" يقاتل في صفوف قوات النظام ضد المجاهدين في الزبداني".
وانخرط غالبية أهل "الديرخبية"، حسب الشامي، في صفوف اللجان الشعبية".
واستهدف "تحالف الراية الواحدة" مساء أمس السبت بلدة "الدير خبية" بالرشاشات الثقيلة ومدافع "سعير" وعربة "شيلكا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية