كشفت مواقع وصفحات موالية لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، خلال شهر آب/أغسطس الجاري، هويات وجنسيات 40 قتيلا من عناصر الحزب كانوا يقاتلون شمال سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، أكثر من نصفهم غير سوريين.
وذكرت الحركات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، في بيانات متتابعة لها خلال الشهر الجاري، أسماء القتلى الحركية والحقيقية، ومكان المولد والمعركة التي قتلوا فيها إلى جانب صورهم الشخصية.
وقالت المواقع الموالية للحزب إن 12 عنصراً للحزب قتلوا في بلدة "صرين" بريف حلب الشرقي، في 5 آب/أغسطس 2015، بينهم 10 مقاتلين أجانب من أكراد تركيا يتوزعون على مناطق ماردين، جولمرت، عينتاب، وموش.
وفي بيان آخر نشر بتاريخ 16 آب/أغسطس 2015، على مواقع موالية لـ(PYD)، أعلن الحزب مقتل 3 عناصر في الحسكة، وريف حلب الشرقي، بينهم مقاتل إيراني الجنسية، يدعى "كاوان علاف" من مدينة مهاباد، لقي مصرعه في بلدة "صرين"، بينما أعلن في 21 آب/أغسطس، مقتل مسلح عراقي قدم من منطقة حلبجة شمال العراق، يدعى "دانا حسين"، لقي مصرعه في انفجار مفخخة على حاجز المشرافة جنوب مدينة رأس العين شمال الحسكة.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني (PKK)، نشر حواجزه في مناطق شمال سوريا في عام 2012، دون أي احتكاك مع قوات النظام، التي بدأت بدورها بالانسحاب إلى مراكز المدن الكبيرة في المحافظات الشمالية، تاركة مواقعها لمسلحي الحزب، الذين خاضوا معارك عنيفة ضد الجيش الحر في مدينة رأس العين نهاية عام 2012، انتهت بسيطرتهم على المدينة ومحيطها في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2013.
وأعلن الحزب الكردي، في كانون الثاني/يناير 2014 عن "إدارة ذاتية" في شمال الحسكة، لها مؤسسات وأجهزة دولة، ولها جيشها وجهاز أمنها ومحاكمها وجماركها ومديرياتها المختلفة، دون أن يعلن نظام الأسد أي موقف منها.
محمد الحسين -الحسكة -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية