أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"حبش" يرفض دعوة "لافروف" إلى موسكو

محمد حبش - أرشيف

أعلن الشيخ "محمد حبش" عضو "التيار الإسلامي الديمقراطي" وعضو مجلس "الشعب" السابق، اعتذاره عن قبول دعوة وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" للقائه نهاية الشهر الجاري.

وجاء الاعتذار على شكل رسالة نشرها "حبش" اليوم على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وبرر "حبش" الاعتذار، بأن روسيا "لم تلزم الحياد أبداً وظلت ترسل السلاح المدمر الفتاك إلى النظام ليلقيه فوق رؤوس الناس في أفظع كارثة إنسانية في العالم".

وأضاف حبش "لم نسمع من أي مسؤول روسي كلمة حق في رفض جرائم الإبادة التي يمارسها النظام، وخاصة البراميل التي أدانها بوضوح المفوض الأممي للأمم المتحدة، مع أنكم تحدثتم مراراً بالإدانة عن أخطاء الثوار، وعن جرائم التكفيريين".

وتابع حبش في رسالته "نحن شركاؤكم في محاربة الإرهاب، ونحن في التيار الإسلامي الديمقراطي نكتب كل يوم في تحصين شبابنا من الوقوع في الإرهاب ونكشف بأدلة القرآن والسنة بطلان دعاوى الإرهابيين، ولكن محاربة الإرهاب غير مجدية طالما أن النظام يمارس الظلم والعذاب الذي يدفع السوريين كل يوم إلى الانخراط في حركات اليأس والقهر".

وأشار "محمد حبش" في رسالته إلى مشاركته في "موسكو 2" قائلا: "لقد شاركت في موسكو اثنين وحملت مشروعا واقعياً لتأسيس مجلس أعلى لحقوق الإنسان يشارك فيه النظام والمعارضة، ولكن الروس لم يقوموا بفعل شيء لوقف غطرسة النظام وتعاليه على كل الحلول التي تخفف عناء الناس وعذاباتهم، واكتفوا بتسليم الوفد ورقة الاقتراح، ثم التفرج عليه وهو يعلل عدم الحاجة لهكذا حلول على أساس أنه لا يوجد في سوريا ظلم يستدعي تدخل حقوق الإنسان،...، كان بالإمكان أن نأتي مع شركائنا في التيار الإسلامي الديمقراطي ونقول ذلك، ولكن من الواضح أننا منحنا دوراً بروتوكولياً استكمالياً، لا يحقق الغاية المأمولة".

وختم حبش بالقول " "لو كنت أعلم أنني سأعود بوقف براميل الموت، أو إطلاق سجناء الرأي، أو تأسيس مجلس لحقوق الإنسان لم أتردد أبداً ولكني على يقين أن شيئاً من ذلك لن يحصل، إنني أنتظر منكم موقف إدانة صريح لبراميل الموت التي يلقيها النظام على المدن المنكوبة، وستجدنا فوراً في موسكو لاستئناف رسالة الخلاص".

زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي