أفاد ناشطون بأن قوات نظام الأسد داهمت منذ أيام قرية "شريفة" التي تقع شرقي القريتين بريف حمص الشرقي، ويقطنها بدو من عشيرة "الفواعرة".
وقال الناشط "هاني العرفي" لـ"زمان الوصل" إن "عناصر من قوات النظام داهموا القرية بـ 12 بيك آب مركّب عليها رشاشات بحجة التفتيش عن سلاح وعندما لم يجدوا شيئاً -كما قال- اعتقلوا 9 شباب من أبناء القبيلة، ومنهم ثلاثة أشقاء بحجة تخلفهم عن الخدمة الإلزامية، وقادوهم إلى فرع المخابرات الجوية في حمص، حيث لا يزالزاون قيد الاعتقال.
وأكد العرفي أن "قوات النظام صادرت الذهب من نساء القرية وبعض المبالغ المالية التي تم العثور عليها أثناء التفتيش".
وأشار إلى أن القرية المذكورة لا تحتوي إلا عائلات مدنية من أهل القرية، وبعضهم نزح إليها حي "دير بعلبة" وبلدة "كفرعايا"، ولا يوجد فيها ثوار.
والقرية -كما يقول- مهمشة، تفتقر إلى أبسط وسائل الحياة، وأغلب بيوتها طينية.
وأردف العرفي أن "عصابات الأسد يعرفون تماماً أن القرية تخلو من أي وجود مسلح، لأنها تقع بين مناطق مسيطر عليها من قبل النظام ورغم ذلك يقتحمونها بين الفينة والأخرى.
وأكد محدثنا أن قرية "شريفة" وغيرها من القرى السنية في المنطقة واقعة بين ناري قوات النظام وتنظيم "الدولة" اللذين يتحركان في هذه المناطق المدنية، ويمر كل طرف من المناطق المسيطر عليها من الطرف الآخر دون أي عوائق، والضحية دائماً -كما يقول- هم المدنيون العزّل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية