"فتح حلب" تعلن معركتها لاستعادة مناطق في الريف الشمالي

أعلنت "غرفة عمليات فتح حلب" بدء معاركها ضد النظام والميليشيات الطائفية المساندة له في مناطق متقاربة بريف حلب الشمالي، بهدف استعادة النقاط التي تمكن النظام من السيطرة عليها مطلع العام الجاري.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار في غرفة عمليات فتح حلب وقوات النظام والميليشيات المساندة له والتي تتمركز في قرى باشكوي ودوير الزيتون، تمكن الثوار خلالها من تدمير عدة آليات لقوات النظام، وقتل وأسر عدة عناصر منه.

وقال العقيد محمد الأحمد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الشامية، إحدى الفصائل المنضوية في غرفة عمليات فتح حلب، في تصريح لـ "زمان الوصل"، إن المعارك ضد قوات النظام والميليشيات المساندة له مستمرة بهدف طرد النظام من المنطقة وتخفيف الضغط الذي يمارسه جيش النظام بين الحين والآخر على الثوار في المنطقة.

وتابع الأحمد إن الثوار تمكنوا خلال المعارك من أسر عنصرين من قوات النظام وقتل 10 آخرين على الأقل، موضحا أنه "سنعلن خلال الساعات القليلة القادمة عن النقاط التي تم تحريرها بعد تأمينها وتمشيطها بشكل كامل".

وأشار العقيد محمد الأحمد، إلى أهمية تحرير القرى والبلدات التي خسرها الثوار مطلع العام الجاري وهي حردتنين وباشكوي ودوير الزيتون، لافتاً إلى أن نجاح العمل العسكري الذي بدأه الثوار اليوم الثلاثاء يبعد شبح الحصار عن مدينة حلب ويجنب ريفها الشمالي الوقوع بين فكي كماشة، في ظل تواجد تنظيم "الدولة" في مناطق محيطة.

وأضاف الأحمد: منذ أن تقدمت قوات النظام في القرى والبلدات المذكورة كان هدفها الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل الثوار، ونجاح العمل العسكري الذي بدأ اليوم من شأنه إفشال مخطط قوات النظام.