أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجلس الأمن يعقد أول جلسة خاصة بحقوق الشواذ، أحد شهودها سوري

"باور" مع "صبحي نحاس" بعد جلسة مجلس الأمن

بث "تلفزيون الأمم المتحدة"، مقطعا للمندوبة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن "سامنثا باور" وإلى جانبها سوري يدعى "صبحي نحاس"، على هامش الجلسة التي عقدها المجلس للبحث في حقوق "LGBT" في منطقة الشرق الأوسط، وهو الاختصار الذي يشير إلى السحاقيات والشواذ والمخنثين والمتحولين جنسيا.

وقامت "باور" بتقديم "صبحي" إلى الصحافيين عقب انتهاء الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء 24 آب/أغسطس، حيث ظهر "نحاس" بجانب "باور" وهو يرتدي بزة رسمية، فيما استأثرت "باور" بالحديث معظم الوقت، بما في ذلك الإجابة على أسئلة الصحافيين.

ولم يتكلم "صبحي" من أصل حوالي 15 دقيقة سوى 45 ثانية، تلعثم في بدايتها.

وحضر "صبحي" جلسة مجلس الأمن التي خصصت للبحث في "التهديدات" التي يمثلها تنظيم "الدولة" على الشواذ، حيث تم الاستماع إلى شهادة "صبحي" في هذا الخصوص.

من جهة أخرى اطلعت "زمان الوصل" على النسخة الأصلية من الخطاب الذي ألقته مندوبة الولايات المتحدة اليوم في جلسة مجلس الأمن حول حقوق الشواذ و"تهديدات" تنظيم الدولة لهم.

وجاء في الخطاب الذي تولت "زمان الوصل" ترجمة أهم ما ورد فيه: "إننا نخط تاريخ الأمم المتحدة، حيث لم يسبق لمجلس الأمن الدولي من قبل أن عقد اجتماعا حول قضايا المثليين".

ووجهت "باور" الشكر لعدة شخصيات، منهم "نائب الأمين العام يان إلياسون، الذي يعمل جنبا إلى جنب مع الأمين العام بان كي مون، بلا كلل من أجل النهوض بحقوق المثليين"، كما عبرت عن امتنانها لصبحي نحاس قائلة إنه سيتحدث إلى مجلس الأمن، مباشرة.

ووصفت المندوية الأمريكية "صبحي نحاس" بأنه "مثلي ومدافع عن حقوق المثليين"، منوهة بأنه "اضطر إلى الفرار من بلده بعد تلقيه تهديدات بالقتل من جبهة النصرة".

وأضافت: "حتى بعد فراره إلى لبنان المجاورة ومن ثم إلى تركيا، فقد قال إنه بقي يتلقى التهديدات، لكن هذه المرة من تنظيم الدولة، وهو يعيش الآن في الولايات المتحدة".

واعتبرت "باور" أن حالة "صبحي" ليست استثناء، فهناك "انتهاكات ممنهجة" ضد الشواذ، لكن العالم لايهتم بذلك إلا قليلا، قائلة إن مجلس الأمن يتخذ اليوم خطوة ضرورية في طريق معالجة هذا الخلل (قلة الاهتمام).

واستفاضت "باور" في التشنيع على تصرفات التنظيم تجاه الشواذ، معتبرة أنها انتهاكات تصعق الضمير الجمعي للعالم، وأنه لابد من مواجهتها و"اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان إخضاع الذين يرتكبون هذه الجرائم البشعة والوحشية للمساءلة".

ورأت "باور" أن محاربة العنف ضد الشواذ "ليس كافيا"، بل "يجب أن نسعى للدفاع عن حقوق الأشخاص المثليين أينما كانوا محرومين منها، بما في داخل أروقة الأمم المتحدة... وداخل كل بلد من بلداننا".

وأشادت المندوبة الأمريكية بما حققته بلادها من "قفزات هائلة في مجال النهوض بحقوق المثليين"، قائلة إنه "يمكن بل ويجب بذل المزيد من الجهد لتعزيز هذه الحقوق على المستوى المحلي لكل بلد".


زمان الوصل - ترجمة
(146)    هل أعجبتك المقالة (150)

محمود عبد الجبار

2015-08-25

إنه العهر والشذوذ في السياسة الأمريكية ، يتركون الشعب السوري العظيم يُذبح ليل نهار على يد طاغية العصر المُجرم ابن المُجرم بشار الجحش ، وراحوا يدافعون عن الشواذ والمثليين....وهل هناك انحطاط في القيم والأخلاق أكثر من هذا الانحطاط...تباً لكم ولشذوذكم ولعنكم الله أنتم والذين تدافعون عنهم......ملاحظة : أنا ضد داعش في كل شيء وأتفق معها فقط وفقط في حكمها على الشواذ..تفووووووه على هيك وخم.


نضال نعيثة

2015-08-26

في شي شبه بينو وبين ثيادة الرئيث?.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي