علمت "زمان الوصل" من مصادر داخل النظام أن الأخير دعم قواته في سهل الغاب بعناصر من الفرقة الرابعة المشهورة بتدريبها العالي بداية الأسبوع الماضي.
المصدر، الذي رفض التصريح عن هويته، عزا خطوة النظام إلى خلافات بين قيادات إيرانية ومن حزب الله اللبناني من جهة وقيادات قوات النظام في حماة من جهة أخرى بسبب الانسحابات الدائمة والسريعة لقوات النظام أمام الثوار من المواقع التي تسلمها تلك الميليشيات للنظام بعد السيطرة عليها.
كما وقعت الخلافات بين كل من قيادات النظام وقيادات الميليشات الإيرانية على إدارة المعارك على الأرض وقياداتها، بحسب المصدر، حيث إن إيران وميليشات حزب الله كانوا يصرون على قيادة عمليات القتال وإدارة المعارك على الأرض في سهل الغاب نيابة عن قوات الأسد، وبالتالي كانت تلك الميليشات الشيعية مسؤولة عن السيطرة على المواقع العسكرية واحتلالها، وكان دور قوات النظام فقط في إنشاء حطوط دفاعية عن تلك المناطق واستلامها منهم بعد السيطرة عليها.
وتعتبر الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق بشار ماهر من التشكيلات العسكرية التي يعتمد عليها النظام ويثق بها في المهام الصعبة، خاصة وأن معظم عناصرها من لون طائفي واحد معروف بولائه للأسد.
وارتفعت وتيرة الاشتباكات مؤخراً بين الثوار والنظام وميليشاته في سهل الغاب بريف حماة الغربي، من خلال معارك كر وفر، فيما يواصل الثوار تكبيد النظام خسائر كبيرة في العتاد من دبابات وأسلحة وجنود رغم دعم النظام لجبهة السهل بكل ما لديه من قوة.
في سياق متصل وفي سهل الغاب أيضا، أسر الثوار ضابطين لقوات النظام قبل يوم أمس، حسبما أفاد إعلاميو "جيش الفتح".
محمد يتيم -حماة -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية