أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وصية طبيب حلبي قضى في مجزرة "دوما"

على هامش المجزرة - وكالات

علمت "زمان الوصل" من مصادر داخل مدينة "دوما" أن طبيبا ميدانيا من مدينة حلب قضى خلال مجزرة الأحد التي راح ضحيتها أكثر من 110 أشخاص، بعد قصف طيران نظام الأسد لسوق شعبي في "دوما".

وقالت المصادر إن الشاب (الطبيب) ترك جامعة حلب وهو طالب في السنة الخامسة، بعد شهور قليلة من انطلاق الثورة السورية وسافر إلى ريف دمشق وبدأ العمل بالمشافي الميدانية والنقاط الطبية على علاج الجرحى والمصابين.

وأشارت المصادر إلى أن الطبيب قضى أثناء قيامه بإسعاف أحد الجرحى الذين أصيبوا نتيجة الغارات الجوية التي أعادت طائرات النظام تنفيذها على أحد الأسواق الشعبية داخل مدينة دوما، مؤكدة أن الطبيب أصيب في الغارة الثانية وفارق الحياة على الفور.

وذكر مقربون من الشاب أنهم حين ذهبوا إلى المكان الذي يقيم فيه وجدوا مبلغ 1000 دولار أمريكي في غرفته وإلى جابنه ورقة كتب عليها "إذا استشهدت أرسلوا 500 دولار إلى أهلي ووزعوا 500 أخرى على الفقراء والمحتاجين".

يذكر أن أسرة الطبيب الشهيد المذكور يقيمون في مناطق سيطرة النظام داخل مدينة حلب، الأمر الذي دفع أصدقاءه إلى عدم الإفصاح عن اسمه وصورته حرصاً على سلامتهم وخوفاً من أن تقوم الأجهزة الأمنية التابعة لمخابرات النظام باعتقالهم أو التعرض لهم.

(91)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي