تداول ناشطون بيانا منسوبا إلى "مجموعة من اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويين" يدين "الهيمنة الإيرانية"، وذلك انطلاقا من المفاوضات التي جرت في تركيا بين فصائل الثوار والوفد الإيراني بخصوص "الفوعة" و"الزبداني".
وجاء في البيان "إن النزاع اليوم في سوريا هو بين منتفضين سوريين وبين إيران وذلك بعد أن بلغ التقهقر بالنظام الأسدي الذي انتفض عليه السوريون قاطبة، مرحلة متقدمة من الغيبوبة السياسية والعسكرية، أما مكافحة الإرهاب في إطار هذا النزاع فليست سوى مكون مشكوك في نسبه تسعى إيران إلى إبرازه والتعظيم من شأنه".
وأضاف البيان: "لم تعد إيران ترى حرجا في تحجيم وكلائها المحليين حد تنحيتهم جانبا ومن التفاوض المباشر بالنيابة عن "الشيعة" وعن "العلويين" وعن كل الذين تنزلهم منزلة "الرعايا" و"الجاليات".
وأردف: "إن مفاوضات الفوعة، الزبداني، غايتها استكمال عملية تقسيم سوريا، وشعارات الدفاع عن لبنان أو تأمين القرى الشيعية أو حماية المراقد المقدسة هي شعارات أقل ما يقال فيها بأنها كاذبة".
وخاطب البيان الشيعة والعلويين قائلا:"إن استمرارانا في التسليم عن رضا أو عن خنوع بالوكالة الإيرانية عنا، هو مزيد من الحروب الأهلية، في سوريا ولبنان كما في العراق واليمن".
ولم يحمل البيان توقيع أي أسماء واكتفى مطلقوه بالتوقيع باسم "مجموعة من اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويين".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية