أجرى بشار الأسد ما يسمى "تعديلا وزاريا" عزل بموجبه وزيرة العمل "كندة الشماط" ووزير التجارة "حسان صفية"، وعين بدلا عنهما كلا من ريما القادري وجمال شاهين.
وكعادة المراسيم التي يصدرها رأس النظام، لم يتم التطرق إلى أسباب عزل الوزيرين، وإن كانت الترجيحات تميل إلى محاولة امتصاص غضب الموالين من الارتفاع الجنوني المتواصل في الأسعار، بالنسبة لوزير التجارة، و"حفظا لماء الوجه" بالنسبة لوزيرة العمل.
وشهدت الشهور الأخيرة من 2015 على وجه الخصوص ارتفاعا كبيرا في الأسعار، أفقد الليرة السورية ما تبقى لها من قدرة شرائية هزيلة بالأصل، ولم يوفر هذا الارتفاع سلعة أساسية إلا طالها، وآخرها الدواء الذي قفزت أسعاره أكثر من 50% دفعة واحدة.
أما وزيرة العمل "كندة الشماط"، فجاء عزلها بعد ساعات من انتشار صور لها خلال جولة في محافظة حماة، منها صورة "حميمة" مع العقيد "سهيل الحسن" المقلب بـ"النمر"، حيث احتضنا بعضهما بحضور عدد من ضباط النظام الكبار في حماة، وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الأمنية "العميد جمال يونس".
وكانت صفحات مؤيدة للعقيد سهيل الحسن هي من نشر صورة "الشماط" أثناء احتضانها "للنمر"، ضمن مجموعة من الصور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية