تساءل البرلماني الكويتي "وليد الطبطبائي" باستغراب عن سر وصول مضادات طيران إلى أيدي جماعات إرهابية داخل الكويت، بينما لم يستطع السوريون الحصول على مضاد واحد، رغم سعيهم وراء ذلك طوال السنوات الفائتة.
وتحت خبر يفيد أن المباحث الجنائية في الكويت ضبطت أسلحة متنوعة من ضمنها مضادات طيران، علق "الطبطبائي": "مع شكرنا لضبطيات رجال الأمن لكن كيف دخلت أسلحة مثل مضادات طيران للكويت.. الشعب السوري 4 سنوات يحارب ولم يصل له مضاد واحد".
"الطبطبائي" المعروف بموقفه الداعم للثورة السورية والمناهض للمشروع الإيراني في المنطقة، حظي تساؤله بسيل من التعليقات التي اتهمت إيران صراحة بالأمر، فيما علق البعض بالعبارة التهكمية الدارجة "مخلفات الغزو"، وهي العبارة التي أصبح أي شخص أو تنظيم في الكويت يحتج بها عندما يتم القبض على أسلحة بحوزته، مدعيا أنها مجرد مخلفات من أيام هجوم "صدام حسين" على الكويت مطلع تسعينات القرن الفائت.
ويأتي تعليق "الطبطبائي" في وقت تعيش الكويت حراكا أمنيا لافتا، عقب القبض على خلية مدربة ومدججة بالسلاح، تأخذ أوامرها من طهران وتنسق مع مليشيا "حزب الله"، كانت تخطط لتفجير الوضع في البلاد، عبر عمليات لم تتضح الكثير من تفاصيلها، نظرا لصدور قرار رسمي يمنع نشر أي أخبار عن قضية الخلية التي عرفت بـ"خلية العبدلي"، نسبة للمنطقة التي تم فيها ضبط الخلية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية