أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حقيقة الضابط الأسير "يوسف نديم محمد" تكشفها صورة سابقة ظهر فيها ذبّاحا

وديعا وهادئا ومغلوبا على أمره، أظهر الضابط نفسه في لحظة وقوعه أسيرا بأيدي مقاتلي "جيش الفتح" خلال المعركة الدائرة في سهل الغاب.. ولكن، وراء هذه المظاهر كان يختبئ "وحش" بكل معنى الكلمة.

فقد أظهرت مقارنة لصورة الضابط الأسير "يوسف نديم محمد" أنه كان يوما ما يضع رأس أحدهم (يبدو من مظهره مدنيا وكهلا) على "بلوكة" ويحمل بيده سكينا، استعداد لذبح الرجل الذي بدا مستلسما لما سينفذ به.

وادعى "يوسف محمد" خلال أسره أنه من حي بستان الريحان في اللاذقية، وهو من الأحياء "السنية" التي شاركت في الثورة واقتحمها الأمن عدة مرات، واعتقل وقتل من أبنائها. ويقع الحي بجوار حي "قنينص" الشهير.

ويبدو أن الضابط الأسير ربما يكون من "عوينة الريحان" إحدى قرى القرداحة، كما توحي كنيته ولهجته.

زمان الوصل
(166)    هل أعجبتك المقالة (203)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي