أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حوران.. "الدولة" يتبنى وناشطون يشككون في علاقته باغتيال المسؤول الأمني لـ"النصرة"

15 طلقة اخترقت رأس الفالوجي - ناشطون

تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" في بيان منسوب إليه عملية قتل القيادي في "جبهة النصرة" في درعا البلد "أبو العز الفالوجي".

وذكر البيان المدرج تحت اسم "ولاية دمشق"، عن تمكن "المفارز الأمنية" التابعة لـ"الدولة الإسلامية" في حوران من قتل المسؤول الأمني لـ"جبهة الجولاني" في درعا "أبو العز الفالوجي".

وتفاجأت مصادر في درعا البلد من هذا البيان المنسوب للتنظيم مشككة في صحته، وروى مصدر في درعا البلد في حديث لـ"زمان الوصل" عن تفاصيل الحادثة قائلا إنه في صباح يوم الثلاثاء وعند ذهاب المسؤول الأمني لجبهة النصرة "أبو العز الفالوجي" لزيارة المشفى الميداني في درعا البلد، كان يتبعه أحد الملثمين ويرتدي اللباس المموه، وعند دخول الفالوجي المشفى ربت هذا الملثم على كتفه وما إن تلفت "الفالوجي" خلفه حتى فوجئ بنحو 15 طلقة اخترقت رأسه وأدت إلى مصرعه على الفور.

وتابع المصدر نقلا عن شهود عيان على تلك الحادثة، إن أحد حراس المشفى تعرض للضرب بأخمص البندقية على صدره بعد محاولته التدخل، ليلوذ بعدها الجاني بالفرار.

وفي اليوم التالي توجه رتل من "جبهة النصرة" إلى حي "طريق السد- حارة الحماديين" بهدف إلقاء القبض على المدعو "حمد المسالمة" (قائد مجموعة في الجيش الحر) بعد الاشتباه بتورطه في هذه الجريمة، إلا أن أحد قادة المجموعات التابعة للواء شهيد حوران وهو "فرحان حمادي" والذي كان يتمركز في تلك المنطقة بادر بإطلاق الرصاص والاشتباك مع مقاتلي "النصرة" بعد محاصرتهم لمنزله ظنا منهم أنه يؤوي "المشتبه به" في بيته، كما أن "حمادي" قد تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر "جبهة النصرة" ويدعى "ليث بجبوج"، كما أدت هذه الاشتباكات إلى جرح 3 آخرين يتبعون لكتيبة "فرحان حمادي"، وبعد تبادل لإطلاق النار بين الطرفين تدخلت فصائل تابعة للجيش الحر ودار العدل في حوران لنزع فتيل الأزمة، وهو الأمر الذي استجاب له الطرفان.

وتحدث شهود عيان لـ"زمان الوصل" بأن المشكلة بين المشتبه به بالجريمة "حمد" و"جبهة النصرة" لا دخل لتنظيم "الدولة" بها وتفاجؤوا من البيان الصادر عن "ولاية دمشق"، حيث إن جذور المشكلة تعود إلى "ثارات" شخصية بين "حمد" و"جبهة النصرة" بعد قتل الأول لشقيق زوجته وفي نفس الآن ابن القيادي في النصرة "أبو شكيب" مادفع الأخير لينتقم لولده بقتل شقيق "حمد".

ويوضح المصدر أن المشكلة والاقتتال بين الطرفين استمرت بعدة محاولات اغتيال باءت بالفشل، إلا أن التهمة لم تثبت بعد على "حمد المسالمة" في موضوع اغتيال المسؤول الأمني في النصرة "أبو العز الفالوجي"، كما لايزال "المسالمة" حتى لحظة تحرير هذه الكلمات متواريا عن الأنظار.

درعا - زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي