أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القامشلي.. أكثر من 20 قتيلا من "أسايش" في تفجير مفخخة بمقر أمني

من مكان الانفجار -ناشطون

انفجرت سيارة مفخخة، يوم الأربعاء، في مقر أمني تابع لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي، أوقعت قتلى وجرحى، وأحدثت أضرارا كبيرة.

وتبنى تنظيم "الدولة" التفجير، في بيان نشر على حسابات تابعة له في موقع "تويتر"، قال فيه: إن "أبو محمد الأنصاري تقدم بصهيرج مفخخ لينغمس في مقر القيادة العامة للأساييش التابعة لـPKK قرب منطقة الصناعة في مدينة القامشلي، ما أدى لهلاك أكثر من أربعين وجرح العشرات، بينهم قيادييون".

وأفاد الناشط محمود الأحمد الذي عاين موقع الانفجار بوقوع أكثر من 20 قتيلا و40 جريحا، مرجحا ارتفاع الحصيلة لوجود إصابات خطيرة بين الجرحى، بينما اعترفت "هيئة الصحة" التابعة لحزب الاتحاد الكردي أن عدد الجرحى بلغ (56) جريحا.

وقال الأحمد لـ"زمان الوصل" إن سيارة شاحنة محملة بالمتفجرات ومغطاة بحمولة من أكياس البصل، وصلت إلى المدخل الشرقي لمرآب رميلان القديم، وانفجرت في المقر، الذي تحول إلى مركز أمني يعد بمثابة "الأمن الجنائي" التابع لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي في المنطقة الصناعية بحي العنترية في الجهة الشرقية لمدينة القامشلي.

وأضاف الناشط إن "الانفجار ضخم جداً أدى إلى سقوط عدد كبير من العناصر قتلى وجرحى، كما أحدث أضراراً كبيرة في محلات المنطقة الصناعية المجاورة لمكان الانفجار، وأدى إلى اندلاع الحرائق في المنطقة التهمت 30 سيارة على الأقل، وانهار زجاج المنازل في حيي الأربوية والعنترية من شدة الانفجار.

وأشار الأحمد إلى "توجه عدد كبير من سيارات الإسعاف لنقل الجثث والجرحى على مستشفيات المدينة، التي يسيطر الحزب على أغلب مؤسسات الدولة فيها، حيث وصل أغلب المصابين إلى مستشفيين هما: (الرحمة والسلام) ضمن المدينة".

وأكد أن "مسلحي الحزب أغلقوا السوق الشعبي وقطعوا الطرقات التي تؤدي إلى قلب المدينة، وسط استنفار شديد ضمنها". 

وفي سياق متصل، دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وبين حزب الاتحاد الديمقراطي في محيط بلدة "خاتونية البحرة" في ناحية "الهول" في الريف الشرقي للحسكة، وفي جبل عبد العزيز في الريف الغربي، كما حدثت مواجهات خلال الأيام الماضية في قرى "رد شقرة، سبع سكور، والداوودية"، حسب مصادر محلية.

وأوضحت المصادر أن "مسلحي الحزب الكردي المدعومين بقوات التحالف يحاولون إفراغ المنطقة من السكان عبر القصف المدفعي والجوي على "الهول" والقرى المحيطة بها، تمهيداً للسيطرة على البلدة، التي يتحصن فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب الحدود مع العراق.

وفي الأثناء، شن طيران التحالف غارات جوية عدة على مواقع التنظيم في ناحية "الهول" وجنوب بلدة "تل براك"، وسط تحليق مكثف ليلاً لطائرة "آباتشي" الأمريكية بحثاً عن أهداف تقصفها، حب المصادر ذاتها.

وفي محاولة لإعاقة الهجوم على "الهول" عمد التنظيم إلى مهاجمة أحد طوابير حزب الاتحاد المسلحة المتحصن في قلعة "سكرة" بجبل عبد العزيز وقمة الإذاعة إلى الغرب منها، انطلاقاً من مواقعه التي لايزال يسيطر عليها في الجبل من جهة ثنية "السبع ازلام" ومناطق ومواقع أخرى تفصلها عن مواقع الحزب الأودية فقط.

ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي على مناطق الريف الشمالي بشكل شبه كامل، عدا المربع الأمني والمطار في مدينة القامشلي، والفوج 145 قربها وما يحيط به من قرى التي تعد بأكثر من 50 قرية، وهي مواقع تحت سيطرة قوات النظام، كما يتشارك مع قوات النظام في السيطرة على مدينة الحسكة، فيما ينفرد تنظيم "الدولة الإسلامية" في السيطرة على الريف الجنوبي وحقوله النفطية.

محمد الحسين -الحسكة -زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي