كشفت قناة "سي إن إن" الأمريكية في تقرير حديث لها، أن برنامج تدريب "المعارضة المعتدلة" الذي تبنته واشنطن وكلفها ملايين الدولارات، تمخض عن تخريج 54 عنصرا فقط.
القناة التي أرفقت تقريرها بصور تبث لأول مرة، أوضحت أن هذا العدد الضئيل لا يمكن أن يقلق تنظيم "الدولة"، مذكرة بأن عددا من المتدربين احتجز على يد "القاعدة"، في إشارة واضحة إلى جبهة النصرة.
وفي إثبات على أن الفرقة 30 مشاة، هي "المعارضة المعتدلة" التي دربتها واشنطن، ظهر أحد قياديي الفرقة متحدثا عن وجود ما يقارب 17 ألف سوري راغبين في الانضمام إلى برنامج التدريب الأمريكي، ولكن التدريب يمضي ببطء، ونريده أن يكون أسرع، فليكن 30 يوما بدل 45 يوما، حسب قوله.
وأوضح القيادي أن بعض من تم احتجازه من عناصر الفرقة أطلق سراحه لاحقا، وعلى الرغم من البداية المتعثرة فإن المعارضة التي دربتها واشنطن مصرة على القتال.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تتابع المقاتلين الذين دربتهم، وتكشف مواقعهم عبر نظام تحديد المواقع مستعينة بشرائح يحملها هؤلاء المقاتلون.
وصرح القيادي أنه قام بإعطاء إحداثيات مواقع لتنظيم الدولة (هنا غطت الترجمة الإنجليزية على صوت العنصر، فلم يتيبن ما إذا كانت المواقع للتنظيم أو لغيره)، ليتم قصفها، منوها بأن لديهم أجهزة اتصالات مربوطة بالأقمار الصناعية.
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية