ما يزال مسلسل اغتيالات قياديين في الفصائل مستمرا، يتنقل بين مكان وآخر، مستهدفا رموزا أمنية وعسكرية في تشكيلات مختلفة.
ففي عملية نسبت إلى مجهولين، اغتيل المسؤول الأمني في جبهة النصرة "أحمد محمد الفالوجي" وسط مدينة درعا.
ويبدو أن "الفلوجي" الملقب "أبو العز" كان يتلقى العلاج في أحد المشافي الميدانية، عندما دخل عليه "مجهولون" وأفرغوا في جسده مابين 20 و30 رصاصة!
وجاءت عملية اغتيال "الفالوجي" عقب يومين من محاولة لاغتيال العقيد "صابر سفر" قائد الجيش الأول في درعا، وقد باءت بالفشل، تماما كمحاولة اغتيال "مفلح الكناني" قائد لواء أسود الشام،التي سبقتها بساعات.
وفي ريف إدلب، تعرض القيادي البارز في حركة أحرار الشام "حسام أبو بكر" لمحاولة اغتيال، عبر تفجير عبوة ناسفة زرعت أمام بيته في بلدة "جرجناز".
وتعد هذه محاولة الاغتيال الثالثة التي يتعرض لها "أبو بكر"، قائد لواء "أهل السنة" التابع لحركة أحرار الشام، وأحد القادة الميدانيين المهمين في الحركة.
ومنذ بداية الثورة، شهدت الساحة السورية ما لايحصى من عمليات اغتيال الناشطين الثوريين والقياديين العسكريين، لكن الأشهر الأخيرة حملت معها تصاعدا في وتيرة الاغتيال إلى درجة جعلت هذه العمليات شبه يومية، ومما زاد في كارثية المشهد نسبة معظم المحاولات إلى "مجهولين".
وقبل أيام، وقعت 4 محاولات اغتيال خلال 24 ساعة، استهدفت 4 قياديين في أحرار الشام وجبهة النصرة، تم إحباط 3 منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية