أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طبيب من دوما يصف المجزرة.. "كابوس وليس حقيقة"

من مجزرة دوما أمس - الأناضول

نقل طبيب متطوع يعمل في أحد المشافي الميدانية في دوما صورة مأساوية للوضع الإنساني والصحي ومشاهد مروّعة لضحايا اعتداءات النظام على المدينة التي شهدت يوم أمس الأحد، مجزرة من أكبر المجازر منذ بداية الثورة -وفق ناشطين-.

 وكتب الدكتور "حسام عدنان" على صفحته الشخصية معلقاً على سؤال "فيس بوك" بماذا تفكر قائلاً:"أنت ما الذي ستفكر فيه وأنت تصحو على مناظر الأشلاء وتنام على أنات الثكالى وتقضي نهارك بين دماء ودموع وبكاء" وتابع:"تفكر بأن الدنيا كذبة وأن الإنسانية وهم وان البشر وحوش وان ما نعايشه كابوس وليس حقيقة"..

وأردف د. عدنان مخاطباً "فيس بوك": "ماذا تفعل عندما يضعون أمامك اثنان وعشرون من الجرحى في أول دقيقة كلهم يمسك بتلابيب ثوبك الأبيض يترجاك العلاج تقف بينهم كالأبله بمن ستبدأ".


ووصف الدكتور المذكور مشاهد مما عاينه داخل المشفى الميداني الذي يعمل فيه فـ "هذا طفل في ربيعه الخامس مبتورة يده شظية في بطنه جرح غائر في رأسه!!! هذا فرصته بالنجاة متوسطة بجانبه شاب بشظية في بطنه ينزف دماً غزيراً يترجاك أن تباشر به ولا تتركه على الأرض بين دماء الجرحى" وأضاف: "يناديك باكياً تركت خمسة من الأطفال صباح اليوم لأحصل لهم كيلو من الشعير أرجوك ساعدني"، وتابع الطبيب المذهول مما رأى :"تقرر لحظتها علاجه وعندما تهم بإدخاله تفاجئ بالطفل الأول وقد حضرت أمه ترمقك بنظرة واحدة تغني عن ملايين الكلمات تطرق راسك تبكي يصيبك الجنون تمشي بينهم،وأردف قائلاً: "ترفض عيناك متابعة الفرز فقد رسبت بالمحاولة الأولى تدخل قاعة العمليات وتقول يا رب لا تحملني ما لا طاقة لي به".


ووثق ناشطون أكثر من  100 شهيد، و300 جريح، جراء القصف الذي طال الأسواق الشعبية في مدينة دوما بريف دمشق من قبل قوات الأسد يوم أمس الأحد.

فيما دعت تنسيقية مدينة دوما إلى عدم تجوال الأهالي في المدينة حفاظاً على سلامتهم ونظراً لشدة القصف على المدينة وسقوط شهداء وجرحى.





زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (101)

محمد علي

2015-08-17

و نحن نقول لامريكا و روسيا و ايران ان هذا الدم لن يذهب هدرا ..... لاحول لا قوة الا بالله.


walaa

2015-08-17

تتكلمون عن دكتاتورية الرأي, كتبت منذ قليل تعليق, لم يظهر بعد ايها الجبناء, انتم كالنظام تخشو الكلمة الحرة تتعاطو فقط مع من مهم مثلكم , بئس الحرية على اياديكم ايها العبيد.


أحمد

2015-08-17

من يمنع مضادات الطيران هو شريك كامل في مجازر المجرم بشار.


walaa

2015-08-17

تأكدت بعد أن رفضتم أن تضعو تعليقي بأنكم و النظام وجهان لعملة واحدة, نفس ..... بالتعاطي , نفس النظرة الضيقة التي لا ترى الا وجهة نظرها, تفوه عليكم.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي