نظّم ناشطون حملة لإنقاذ المدن السورية المعرضة للتدمير على أيدي نظام الأسد ومليشياته الطائفية، وجاء في بيان للحملة على موقع "آفاز" أن"ما يجري في ريف دمشق يشكل أعلى درجات الاعتداء على الإنسان والمسكن والأرض والمستقبل، إيران تحتل سوريا وتريد ترحيل أهالي دمشق وريفها علناً وبالقوة".
وأضاف بيان الحملة أن "الصراع في سوريا ليس صراعاً دينياً بين داعش الظلامية والنظام العلماني المتمدن كما يحاول النظام الإيحاء، وإنما هو صراع بين نظام غاشم وميليشياته الطائفية وبين الشعب".
وأضاف موقعو البيان:"إن الدفاع عن النفس هو خيار شعبنا، الذي عبر وما يزال يعبر عن وقوفه في وجه الظلم والقتل والتدمير والتجويع والتهجير".
ونوّه البيان إلى أن "المدن السورية ذُبحت مرات ومرات والآن تذبح البقية الباقية".
ودعا البيان السوريين إلى "إشهار ضمائرهم والتلويح بغضبهم لأن الوطن يذوب بين أيدي المحتلين"، وإلى "الصراخ في وجه هذا العالم والتعبير عن وجودهم وانتمائهم".
وعبّر موقعو البيان عن رفضهم القاطع لأي تغيير في الجغرافيا السورية وتهجير السكان الأصليين من بيوتهم ومحل سكناهم إلى أي مناطق أخرى وتحت أي مسمى لأن ذلك –كما جاء في البيان- "يخالف أبسط قواعد القانون الدولي والعرف الإنساني".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية