"الفتح" يواصل قصف "الفوعة" و"كفريا".. و"الأحرار" :"لابديل عن العمل العسكري"

واصل "جيش الفتح" صباح اليوم الأحد قصفه لمعاقل قوات النظام والميليشيات الطائفية في بلدتي "كفريا" و"الفوعة" بريف إدلب.
وشنت "حركة أحرار الشام" مساء أمس السبت، هجوماً بأسلحة ثقيلة على البلدتين، وأفاد "أحمد سيد علي" القائد الميداني في الحركة، أن قوات من الحركة شنت هجوماً استخدمت فيه أسلحة ثقيلة منها مدافع جهنم وقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع".
وقال "سيد علي" في تصريحات لوكالة "الأناضول": "فشلت مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقاً بين الوفد الإيراني ممثلاُ عن النظام ومسؤولي الحركة، بخصوص الزبداني والفوعة وكفريا، لذلك هاجمت قواتنا القريتين، وعملياتنا ستتواصل إلى حين السيطرة عليهما".
من جانبه، أوضح "محمد خطيب" القائد الميداني في "جيش الفتح" أن مروحيات تابعة للنظام ألقت طعاماً ومواد طبية وذخائر لجنود النظام داخل قرية الفوعة المحاصرة من قبل "جيش الفتح".
وتابع "خطيب": "هناك مقاتلون من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني ومسلحون آخرون يقاتلون بين صفوف النظام في الفوعة وكفريا".
وقال "أبو اليزيد تفتناز"، المسؤول عن الإعلام العسكري في الحركة إنه بفشل المفاوضات تكون الهدنة لمدة 48 ساعة التي تم التوصل إليها الخميس الماضي بين الأطراف في المناطق الثلاثة، قد انتهت أيضاً، مؤكداً "أن قريتي الفوعة وكفريا لن تنعما بالأمن حتى يعيشه أهلنا في الزبداني واقعاً".
وأرجع "تفتناز" سبب فشل المفاوضات إلى إصرار إيران على تهجير الأهالي المدنيين من مدينة الزبداني ومحيطها، الأمر الذي قوبل برفض نهائي من قبل الحركة، المفوضة من قبل المعارضة في الزبداني بتمثيلهم في المفاوضات. كما اعتبر "فشل المفاوضات، يعني العودة إلى العمل العسكري الميداني، إذ أصبحت الآن الخيار الوحيد".
زمان الوصل - الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية