ارتكب نظام الأسد أمس السبت، أكثر من 8 مجازر في منطقة وادي بردى أودت بحياة العشرات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء وذلك بعد قصف عنيف استهدف المنطقة بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وأفادت "الهيئة الإعلامية في وادي بردى" بأنها أحصت "سقوط 40 شهيدا" من ضمنهم 8 عائلات في قرى "عين الفيجة" و"بسيمة" و"كفير الزيت"، إضافة على عدد كبير من الجرحى وكان للنازحين إلى هذه البلدات نصيب من هذه المجازر.
ومن المتوقع ارتفاع أعداد القتلى خلال الساعات القادمة نتيجة خطورة بعض الإصابات، كما لاتزال هناك عائلات تحت ركام المنازل لم تتمكن فرق الدفاع المدني من إخراجهم.
وفي الأثناء قال المركز الإعلامي في وادي بردى إن ثوار البلدة توصلوا مع قوات النظام مساء أمس السبت إلى عقد هدنة بين الطرفين تم بموجبها إعادة ضخ مياه الفيجة إلى العاصمة دمشق بشكل كامل مقابل وقف النظام لقصفه عن منطقة وادي بردى، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الثوار قطع المياه عن العاصمة تضامنا مع مدينة الزبداني.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن النظام صعد خلال ظهر أمس من حملته الصاروخية والبرميلية على قرى وادي بردى وذلك في أعنف هجوم له منذ أشهر، حيث استهدف المنطقة بعشرات البراميل والصواريخ على قرى "عين الفيجة" و"بسيمة" و"كفير الزيت" و"هريرة"
وأفاد ناشطون باشتعال النيران في حرم نبع الفيجة نتيجة استهداف المنطقة بوابل من البراميل.
وأدى القصف إلى دمار هائل في الممتلكات والبنية التحتية ما تسبب في انقطاع خدمة الهاتف الأرضي والشبكة الكهربائية، كما أودى قصف البراميل إلى تدمير مسجد قرية "بسيمة الكبير".
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية