أطلق ملثمون "مجهولون" النار على ضابط بارز في الجيش الحر من أوائل المنشقين، أمام منزله في بلدة عرسال اللبنانية، فأردوه، ولاذوا بالفرار.
وأودى الاغتيال بحياة العقيد عبد الله الرفاعي المعروف بلقب "أبو حسين"، والذي تولى منصب قائد المجلس العسكري وقائد الفرقة 11 في القلمون وقائد تجمع القلمون الغربي.
و"الرفاعي" من قرية رأس المعرة في ريف مدينة يبرود في القلمون، وكان يخدم في جيش النظام باختصاص المدفعية، قبل أن يبادر للانشقاق عنه، ويلتحق بصفوف الثوار؛ ليشغل منصب قائد المجلس العسكري في القلمون ويؤسس لاحقا الفرقة 11 قوات خاصة، فضلا عن توليه زمام القيادة العسكرية الموحدة في القلمون .

وسبق لـ"الرفاعي" أن قدم اثنين من أبنائه في ساحات المعارك ضد قوات النظام ومليشيا "حزب الله".
ومنذ بضعة أشهر، اعتقل الجيش اللبناني العقيد الرفاعي، لكنه ما لبث أن أطلق سراحه.
وشارك الرفاعي في مختلف معارك القلمون، لاسيما معارك: يبرود، قارة، جرود القلمون، فضلا عن قيادته غرفة عمليات معركة "ريما" في ريف يبرود.
وقبل الفراغ من تحرير الخبر، تواردت أنباء عن أن من قام باغتيال "الرفاعي" هم عناصر من مليشيا "حزب الله"، من بلدة اللبوة الشيعية؛ وذلك ردا على اعتقال جيش الفتح في القلمون 6 عملاء للمليشيا من بلدة رأس المعرة (مسقط رأس الرفاعي)، حاولوا اختراق صفوف الثوار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية