أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مكتب الاتصال السوري في برلين يغلق أبوابه

أعلن مكتب الاتصال -سوريا في العاصمة الألمانية "برلين" أنه سيغلق أبوابه اليوم الجمعة.

ويقدم مكتب الاتصال الدعم التقني والتدريب والتأهيل بهدف دعم قوى الإصلاح في تطوير هياكل مدنية ومستدامة ومتينة في إطار التحول السياسي في سوريا.

وذكر في بيان وزعه باللغتين العربية والإنكليزية، اطلعت "زمان الوصل" عليه أن مكتب الاتصال استهدف "الوصول إلى منتدى غير ربحي، يتجاوز الطائفية ومستقل سياسي لتوفير الدعم لمجموعات ومنظمات المجتمع المدني. وأردنا تعزيز تبادل المعلومات والأفكار والخبرات بين الأطراف المدنية الفاعلة والوصول إلى مجالات حوار تتيح الفرصة للتفكير المشترك، والتعاون الفعال ومناقشة الرؤى لسوريا مستقبلية سلمية". 

وأضاف البيان:"في الوضع الراهن نعتبر أنّ هذه الأهداف ما زالت تمثل أهمية كبرى، ويحدونا الأمل بأن تواصلوا التبادل والتعاون والحوار فيما بينكم. ومن خلال دعم اتحاد الجمعيات الإغاثية السورية الألمانية وتقديم المشورة له، أدرنا المساعدة في بناء منصة تؤمن وتسهل التعاون بين الجمعيات الأعضاء ضمن الاتحاد في المستقبل".

وأشار البيان إلى أن مؤسسة "بيرغوف"، التي كانت تدعم المكتب، ستواصل دعم المنظمات الإنسانية السورية في ألمانيا وكذلك في الدول الأوروبية الأخرى من خلال مشروع DEMAC (Diaspora Emergency Action & Coordination) أي "مشروع تنسيق العمل الإغاثي للمنظمات الإنسانية للمغتربين" والممول من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO). 

ويهدف المشروع الى فهم الأدوار والمهام للمغتربين السوريين في الخارج في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية وكذلك تعزيز فرص الحوار والتنسيق بين مقدمي الإغاثة الانسانية القائمة في الخارج ونظام الدعم الإنساني التقليدي للمنظمات الدولية".

وتابع المكتب في بيانه: "ستواصل جمعية "بلدنا" عملنا السابق في مجال دعم اللاجئين السوريين. وهي مبادرة توفر الدعم والمشورة للأشخاص القادمين من سوريا والشرق الأوسط وستوفر فرصة طيبة للتبادل الثقافي والتلاقي بهدف إغناء المجتمع من خلال تعدد الثقافات".

و"بلدنا" جمعية من متطوعين سوريين وألمان أنشئت في 7 آب/أغسطس 2015 في برلين تختصّ بالعمل مع اللاجئين الجدد والأشخاص من أصول مهاجرة من سوريا ومنطقة الشرق الأوسط من خلال تقديم المشورة والدعم وتعزيز الانخراط الطوعي المشترك للألمان والسوريين. كما تقدم الدعم والمساندة المادية والشخصية واللوجستية والخدمات الاستشارية بحسب حاجة الأشخاص المعنية والمساهمة في تسهيل دخول الوافدين الجدد إلى سوق العمل والتفاعل مع المجتمع. كما ستسعى بلدنا لإنشاء وتأهيل شبكة من متطوعين وتعزيز التعاون مع المبادرات والجمعيات والمؤسسات الفاعلة في برلين في هذا المجال.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي