أكد الإعلامي في "جيش الإسلام" خالد أبو الوليد لـ"زمان الوصل" مقتل ضابط روسي خلال استهداف "جيش الإسلام"، يوم أمس الخميس، عدة مواقع في منطقة "صلنفة" بالقرب من القصر الرئاسي بعدة صواريخ "غراد".
في حين أفاد أبو محمد أحد شهود العيان كان متواجدا في المنطقة بأنه شاهد تجمعا كبيرا لعناصر النظام ينقلون جثة قيل إنها لضابط روسي، وإنها لأحد الخبراء الذين جلبهم النظام مؤخرا الى مدينة صلنفة للإشراف على معارك سهل الغاب، كونها منطقة مرتفعة تشرف على نقاط كثيرة في سهل الغاب ومدينة اللاذقية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود خبراء روس في فندق بمدينة "صلنفة" استحضره النظام للعمل على إنشاء خط دفاع الساحل ضد الثوار.
في سياق قريب، قال خالد أبو الوليد إن جيش الإسلام توقف عن قصف مدينة اللاذقية بسبب المظاهرات التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية، نافيا بالوقت ذاته علاقة جيش الإسلام بالانفجارات التي شهدتها اللاذقية يوم أمس الخميس، والتي تزامنت مع قصف منطقة "صلنفة".
واتهم النظام بقصف المدينة "بهدف إرسال رسالة للمتظاهرين بأنهم مستهدفون من قبل الثوار، وهو ما أكده بعض الناشطين من داخل المدينة، حيث أفادوا بأن مكان سقوط الصواريخ لا يمكن إصابتها من مناطق سيطرة الثوار، ومن المرجح أن يكون النظام قد أطلقها من البحر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية