تمكنت الفصائل المقاتلة في حلب من إحراز تقدم جديد على حساب تنظيم "الدولة"، حيث بسطت سيطرتها على قرية "الخربة" الواقعة قرب الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة لا زالت مستمرة حتى صباح اليوم الخميس.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الثوار بدؤوا هجومهم منذ ساعات الصباح الباكر على مواقع التنظيم بواسطة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بعد تمهيد بقصف نقاط تمركز التنظيم بالقذائف الصاروخية ومدافع محلية الصنع.
وأشار المراسل إلى أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر، بهدف دحر التنظيم من طول الشريط الحدودي مع تركيا، واستعادة النقاط التي سيطر عليها مؤخراً، لافتاً إلى أن مجموعات التنظيم انسحبوا ظهر اليوم من قرية "الخربة" وعدة مزارع في محيطها، إضافة إلى محطة الغاز تحت ضربات الثوار.
وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من اغتنام دبابة تابعة للتنظيم وقتل عدد من عناصره، قبل أن ينسحبوا إلى مناطق أخرى يسيطرون عليها بمحيط بلدة "دوديان".
وقال أبو عمر، أحد قادة المجموعات بريف حلب الشمالي، في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن الهدف من المعركة التي تم إطلاقها صباح اليوم هو صد تقدم التنظيم نحو بلدات ريف حلب الشمالي خلال المرحلة الأولى منها، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستكون بهدف استعادة البلدات والقرى الواقعة تحت سيطرة التنظيم حتى دحره من كافة أنحاء ريف حلب الشمالي.
وذكر أبو عمر، أن الفصائل العملية بمشاركة كافة الفصائل العسكرية في حلب، منها "الجبهة الشامية" و"حركة أحرار الشام"، و"لواء السلطان مراد" و"تجمع أسود الشرقية" وفصائل أخرى، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة أبناء ريف حلب الشمالي المدنيين حملوا السلاح وطلبوا المشاركة في المعركة لطرد التنظيم من منطقتهم.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية