أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شيخ قراء الشام للسوريين.. من يبيع للإيرانيين يبيع دينه، وهو أشد "مجوسية" منهم

شيخ قراء الشام "محمد كريم راجح" - أرشيف

أصدر شيخ قراء الشام "محمد كريم راجح" فتوى قال فيها إنه "يحرم ويفسق ويضلل كل من تكون لديه أرض يملكها هو، ثم يبيعها للإيرانيين أو يؤجرها، أو يعمل وسيطا لبيعها فإنه بذلك يسارع ويساعد على تشييع البلاد"، ويقصد سوريا.

الشيخ الذي عرف باتخاذه موقفا مناوئا للنظام منذ بدايات الثورة، ربط سعي إيران لتشييع سوريا بمعركة الزبداني، معتبرا أن هذا السعي بدأ قبل 50 سنة.

النص الكامل لبيان وفتوى شيخ قراء الشام: 
كلمة لأبطال سورية وأبطال الزبداني .. والفتوى فيمن يبيع ولو شِبراً من سورية للإيرانيين
بسم الله الرحمن الرحيم
[وَمَكَرُوا وَمَكَرَ الله وَالله خَيْرُ الْمَاكِرِينَ] ويقول سبحانه: [وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهم وَعِندَ الله مَكْرُهُمْ وَإِن كانَ مَكْرُهم لِتَزولَ منه الْجِبَالُ . فَلاَ تَحْسَبَنَّ الله مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ الله عَزيزٌ ذُو انتِقَامٍ].
ما تمكره إيران لسورية غير خافٍ حتى على أقل غبي، ولكنّ إيران وعملاءها كالنعامة تستر رأسها بالتراب وتظن أن الصياد لا يراها. يريدون أن يُهَجِّروا مواطني الزبداني ليُحِلُّوا محلّهم الشيعة؛ من أجل تشييع سورية الذي بدؤوا به قبل خمسين سنة. ولن يبلغوا ..
ثم هدفُهم أن يُهَجِّروا أهلَ الشام ليُحِلّوا محلّهم الشيعة ولن يبلغوا ..
ثم هدفُهم أن يجعلوا العالم الإسلامي السنيَّ شيعياً في المستقبل. ولن يبلغوا ..
وما نصْرُ اللات والعزى إلا أداةٌ رخيصة لضياع الإسلام وإحلالِ المجوسيّة مكان الإسلام.. والذين هم في داخل سورية ممن يفتحون أبوابَ سورية لهؤلاء المجوس هم أشدّ منهم مجوسية .
فهل يعلم الشعب السوري، والشعوب العربية بل والشعوبُ الإسلامية ما يراد لها؟؟.
إن كانوا يعلمون فلماذا هذا الموت؟ وإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة!! وقانا اللهُ شرَّها ..
ثم هم إما جاهلون وإما متجاهلون ..
وإن ثقتنا بالله كبيرة أن يوفِّق الثوار في الزبداني وغيرِها لأن يتّحِدوا ويتضامنوا، وأن يُحَكِّموا فيما بينهم مصلحةَ سورية وعقيدتَها ودينَها، فإن سوريةَ وعقيدتها فوق الجميع.
لم نعتمد – وعلى اللهِ الاعتمادُ في النصر– إلا على سواعدِكم أيها الثوار، وإلا على أهلِ البلاد من الزبداني وغيرِها .. واعلموا –بارك الله فيكم– أن النصر صبر ساعة .
أيها الشعب السوري.. وأيها الثوار السوريون ..
الله أكبرُ نارُ الحــرب قد نشِـبتْ والذَّودُ عن حوزةِ الآباء قد وَجَبا
يا أيها الناسُ.. إن اللهَ يندُبكم إلى الجهادِ.. فلبُّـوا الأمرَ والطلــبا
مَن لم تكن نفسُه للحرب قادرةً فلْيبذُلِ المالَ دونَ الدين محتسِبا
لم نُهزَم في الماضي، ولن نُهزمَ اليوم.. وسنبقى أبداً رايتنا مرفوعة.. فثِقوا بالله، وانصروا الله ينصرْكم .
ثم إني أُحذِّر وأُحرِّم وأُفسِّق وأُضلل كلَّ من تكون لديه أرضٌ يملكها هو، ثم يبيعها للإيرانيين أو يؤجِّرها، أو يعمل وسيطاً لبيعِها فإنه بذلك يسارع ويساعد على تشييع البلاد، وهو يبيع دينه ووطنه وعقيدته بعَرَضٍ من الدنيا قليلٍ مهما كان غالياً.
أيها البائعون بلادَكم وعقيدتَكم لهذه الثلةِ الرخيصة.. اِحذروا !!.. فالمستقبل المبيَّتُ قتْلُكم وسلْبُ عِرضكم، وأخْذُ مالِكم، فإنه لا عدوَّ لإيران في الدنيا إلا أهلُ السنة. وكل مَن هو من غير السنة يمكن أن تستعين بهم إيران وأشياعُها على أهل السنة. فحذارِ أن تُفرِّطوا، واسترجعوا ما بِعتُم بأي ثمن كان، ولو بدمائكم ..
وسورية لأهلها.. وأهلُها فقط هم الذين يُدافعون عنها.. وغيرُهم يدافع عن الشيعةِ ليسلِّم سورية إلى إيران.
اللهم اشهَد أني قد بلّغت.
كريِّم راجح، شيخ قُرّاء الشام

زمان الوصل
(86)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي