أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الأسد" يعزز دفاعاته في "قرداحة الغاب" والحموي يؤكد أن المعركة المقبلة في عقر دار النظام

جنود النظام - أرشيف

قال زعيم تنظيم "أجناد الشام" أبو البراء الحموي "إن المعركة المقبلة في سهل الغاب ستكون أصعب وفي عقر دار النظام أو ضمن مناطقه."، بينما قال مصدر في جيش النظام إن قواته "انسحبت الى خطوط دفاعية جديدة في منطقة (جورين) لها أهمية استراتيجية كبيرة لبشار الأسد سعيا لتجنب أن يمنى بخسائر على أيدي المعارضة التي تتقدم".

وتعتبر "جورين" من أكثر معاقل النظام أهمية في المنطقة لجهة تمركز قوات النظام بها وكثافة تواجده العسكري، حتى وصفها البعض بأنها "قرداحة الغاب".

وبعد التقدم الى سهل الغاب في شمال غرب سوريا أصبح مقاتلو "جيش الفتح" على المشارف الشرقية لجبال الساحل.

وقال المصدر العسكري إن قوات المعارضة ينفذون هجماتهم في مجموعات كبيرة العدد نجحوا في السيطرة على مناطق مرتفعة في سهل الغاب في هجوم بدأ قبل نحو أسبوعين وهو ما يزيد من الخطر الذي تمثله مدفعية مقاتلي المعارضة والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي يستخدمونها.

وأضاف المصدر "الجيش تفاديا للخسائر وجراء تعرضه للرمايات بالمدفعية والصواريخ من هذه المناطق احتل خط دفاع ثانيا .. وعزز مواقعه في هذا الخط الدفاعي الثاني." وقال "هو بالنهاية تخلي عن مواقع لصالح تقوية وتعزيز خط دفاعي ثابت".

وتابع المصدر:"نحن مثل أي جيش في العالم لا يحب التراجع لكن بالنسبة لنا ما حصل غير مقلق لأن هذه النقاط التي انسحبنا منها يمكننا استعادتها وسبق لنا أن استعدناها مرات من المسلحين".

وسهل الغاب أرض خصبة طولها نحو 60 كيلومترا تقع إلى الشرق من الجبال الساحلية، والغاب منطقة ذات أهمية استراتيجية، السيطرة عليه بحسب تصريحات لأبي يوسف المهاجر من حركة أحرار الشام لـ "رويترز"، "ستقطع طريق إمدادات من مدينة اللاذقية الساحلية إلى مدينة حماة".

رويترز
(127)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي