أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحولة".. رئيس المجلس العسكري وعناصره في "كفرلاها" دون رواتب منذ 4 سنوات

رئيس المجلس العسكري في "كفرلاها" العقيد المهندس محمد المحمد

يعاني ضباط وعناصر الجيش الحر بريف حمص الشمالي عامة، ومنطقة الحولة خاصة، من انعدام الدعم المادي لهم ولأسرهم، ما جعل وضعهم المادي صعب جدا، ومع ذلك يكونون في مقدمة المقاتلين أثناء المعارك ضد النظام ومرتزقته.

وأكد مصدر عسكري لمراسل "زمان الوصل"، أن الجمعيات الخيرية ومنظمات الإغاثة العربية والدولية، توزع سلالها الغذائية لكافة شرائح السكان، وتنسى المرابطين على الجبهات، والمنشقين عن جيش النظام.

وضمن هذا السياق، نقل مراسل "زمان الوصل"، بريف حمص، رسالة من العقيد المهندس محمد المحمد -رئيس المجلس العسكري في مدينة كفرلاها- إحدى مدن الحولة الرئيسة، يقول فيها: "أنا عقيد مهندس منشق عن نظام الأسد الفاسد منذ 4 سنوات، وحتى هذه اللحظة، لم يخصص لي راتب، أو مكافأة شهرية، أو سنوية، بدلا من الراتب الذي كنت أتقاضاه من جيش النظام، والذي يقدّر حاليا بحوالي 85 ألف ليرة سورية.

وأضاف يقول: نحن انشققنا عن جيش النظام، وحملنا أرواحنا على أكفنا، ولكن لم يعطونا ولو مصروف لمدة يوم واحد لعائلاتنا.

وأشار العقيد إلى أنه زار هيئة الأركان بوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة قبل عامين تقريبا، وأسندت إليه قيادة غرفة عمليات الجيش الحر بريف حمص الشمالي كله، ووعدته بأنها ستخصص له، ولعناصره رواتب شهرية، وحتى الآن لم يصل دولار واحد، لا من الأركان ولا من الائتلاف،ولا من وزارة الدفاع، حسب المحمد.

وختم العقيد المهندس رسالته بقوله: "كم سنة تريدون أن نصبر على هذا الوضع، منطقتنا محاصرة، والأعمال الحرة معدومة، والنفقات الشهرية لأي أسرة صغيرة تتجاوز 50 ألف ليرة.. دلّونا على أبواب نستطيع أن نشحد منها لنأكل.. بعنا كل شيء قابل للبيع في منازلنا لنطعم صغارنا".

ريف حمص - زمان الوصل
(181)    هل أعجبتك المقالة (200)

Hani

2015-08-12

هذا الكلام برسم كل من يتساءل عن السبب وراء إلتحاق آلاف السوريين بالفصائل الإسلامية التي سرقت الثورة و كانت العامل الأبرز في بقاء النظام و عدم إنهياره منذ عامين ... اللعنة على هكذا معارضة فاشلة و سارقة تركت الثوار لمصيرهم بين فكي النظام و الإسلاميين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي