أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية بشكل رسمي عن تأييدها لمشروع إقامة المنطقة الآمنة في شمال سوريا، "بدعم تركي وتنسيق ميداني وسياسي بين الفصائل الثورية".
وفي بيان يعد الأول من نوعه، صدر اليوم الثلاثاء، قالت الحركة إن إقامة المنطقة الآمنة كان "مطلبا شعبيا منذ انطلاق الثورة"، وإن تأخر إقامتها تسبّب في مقتل عشرات الآلاف من السوريين، وألحق أضرار جسيمة فيما تبقى من البنية التحتية.
البيان الذي يعد أول تصريح من جهة الفصائل السورية بأن مشروع المنطقة الآمنة يمضي نحو التنفيذ، أكد أن الحركة تنظر بشكل شامل وكلي للمشهد السوري والإقليمي، وترجح مصلحة الشعب السوري، ومن هنا فإنها ترى "إعلان تركيا رغبتها في إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، هو أمر يصب في مصلحة الشعب السوري، وفي نفس الوقت هو حاجة ماسة لحماية أمن تركيا القومي، وقطع الطريق أمام المشاريع الإرهابية والانفصالية".
واعتبرت الحركة أن المنطقة الآمنة سيكون لها "آثار إيجابية من الناحية الإنسانية والعسكرية والسياسية، تخدم مصالح البلدين".
وخلصت الحركة في بيانها إلى أنه و"إيمانا منها بوجوب الاصطفاف السني لمواجهة المشروع الصفوي، تؤيد مشروع إقامة المنطقة الآمنة في سوريا، بدعم تركي وتنسيق ميداني وسياسي بين الفصائل الثورية".
ودعت الحركة الفصائل الثورية إلى مزيد من التلاحم والتنسيق على مستوى سوريا بأكملها، منعا لتمرير مشروع التقسيم الطائفي.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية