أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تحصل على تفاصيل خاصة أثناء اعتقاله.. "مازن درويش" حر بعد ثلاث سنوات ونصف

مازن درويش - أرشيف

أطلق النظام سراح رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الصحفي "مازن درويش" المعتقل منذ منتصف شباط 2012.

وقال المحامي "ميشيل شماس" على صفحته الخاصة في موقع "فيسبوك" إن إطلاق سراح مازن جاء بعد أكثر من ثلاث سنين من المماطلة والتسويف علما أنه صدر أكثر من عفو إلا أن النظام لم يفرج عنه.

وذكر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي كان يديره مازن "إن السلطات المعنية أفرجت عن الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان مازن درويش بتأخير 23 يوماً في تطبيق إجراءات العفو الرئاسي الخاص الصادر بتاريخ 19 تموز 2015 والذي من المفترض أنه شمله أيضاً. علماً أنّ هذه السلطات لا تزال تمتنع عن تشميل قضية درويش بالمرسوم الرئاسي الصادر في حزيران 2014 وفق المادة رقم (8) من قانون الإرهاب الصادر في نيسان 2012 بالعفو عن كامل العقوبة. وتنصّ المادة على "الترويج للأعمال الإرهابية" وهي التهمة التي وجّهت للصحفي الحائز على جائزة "يونيسكو" للعام 2015، وجائزة "مراسلون بلا حدود" للعام 2013.

* "الخائن والعميل" 
وكشف أحد المعتقلين الذي كان صديقا لدرويش في المعتقل، بعض تفاصيل المعاناة في المهجع رقم (90) ضمن معتقل الفرقة الرابعة، حيث توطدت علاقة الصداقة بينهما وأصبحا بجانب بعضهما داخل المهجع.

وقال لـ"زمان الوصل" إن المهجع 90، كان عبارة عن مطبخ أزيلت منه "المجالي" وصنابير المياه عرضه 3 أمتار وطوله حوالي 8 أمتار، وفي سقفه فتحة كبيرة، كان السجانون يرمون منها المياه على المعتقلين الذين تجاوز عددهم 105 معتقلين.

وتحدث المصدر، الذي اختار أن نرمز لاسمه بالأحرف الاولى (أ-أ)، عن حفلات التعذيب اليومية، والتي باتت أمرا مألوفا في معتقلات الأسد.

ونقل عن مازن إنه بقي لمدة 64 يوما مكبلا في ممر فرع المخابرات الجوية، وكان المساعد يوميا يأمر السجانين بضربه، قائلا لهم (اضربوه لهالخاين).

وأضاف (أ.أ): عند وجودنا في المهجع (90) في الفرقة الرابعة، دخل إلينا ضابط يرتدي (شورت) وحذاء رياضيا، وقام بشتم مازن واتهامه بالخيانة والعمالة لأمريكا والغرب وإنه يريد جلب الدبابات الأمريكية والجنود الأمريكان لاستباحة سوريا وأهلها.

كما قال المصدر نقلا عن درويش إن الأخير تلقى تعذيبا شديدا بسبب عصيانه ورفضه المعاملة السيئة التي كان يلقاها هو والمعتقلون، مؤكدا (درويش) أن رئيس إدارة المخابرات الجوية في سوريا اللواء جميل الحسن شخصيا أوصى بتعذيبه.

* نور في ظلمة المعتقل
ووصف مازن درويش بأنه إنسان ذكي هادئ وصبور ومهذب وكريم ومتواضع ومحترم ومحبوب من جميع المعتقلين، كاشفا عن مشروعه في تعليم المعتقلين الأميين للقراءة والكتابة.

وأشار إلة أن درويش استخدم في الكتابة بعض العظام الصغيرة من بقايا الطعام الذي يحتوي على بعض قطع الفروج أحيانا، "حيث قمنا بصنع ثلاثة أقلام من العظام من خلال ربط حبسة بنطال معدنية في نهايتها والاستفادة من جدران السيراميك ذات اللون البيج والكتابة عليها كما لو أنك تكتب بقلم رصاص".

وأكد أن 16 معتقلا علمهم درويش القراءة والكتابة على مدى ثلاثة أشهر، كما قام بتعليم بعض المعتقلين حروف اللغة الإنكليزية.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (103)

حسان مغرد

2015-08-11

أ عتقلت شخصيا عام ١٩٨٠ وتهمتي تشابه اسماء لا غير لأنني لم أكون معارض ونسيت لمدة عام في السجن وغادرت بالهوية للبنان واخرجت جواز سفر فلسطيني لبناني متوفي ..لعنه الله حلت لتنتقم من حافظ الان والنظام الذي أسست به البلد شكرا لك ياربي.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي