أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مراد وقحطان يكملان حكاية فناء أسرة "علي جبر"، وزمان الوصل ترصد بعض النماذج

يمثل فناء الأسر نموذجا متكررا وسائدا في أوساط المجتمعات الموالية - زمان الوصل

فرضت معارك الغاب التي ما تزال مستعرة على مئات من عوائل الموالين طقوس العزاء، حدادا على أبنائهم وذويهم الذين يتساقطون دفاعا عن نظام اتخذهم حطبا في مشوار بقائه على الكرسي.

لكن مصاب "علي جبر" اختلف عمن سواه من مؤيدي سهل الغاب الطائفيين، فقد جاءه نبأ مقتل ولديه "مراد" و"قحطان" في نفس الساعة، كما علمت "زمان الوصل".

وشكل مقتل الشابين خبرا قاصما لأب سبق أن دفع بولديه "مهند" ومنتجب" إلى محرقة الدفاع عن النظام، فالتهمتهما كما التهمت غيرهما، تاركة أسرة "علي جبر" على شفير الفناء، بعد أن قتل "ذكورها" الأربعة كلهم.

ويمثل فناء الأسر نموذجا متكررا وسائدا في أوساط المجتمعات الموالية، منذ أن قرر بشار الأسد محاربة الشعب السوري، والقضاء على ثورته، حتى ولو كلفه ذلك التضحية بكل طائفته ومؤيديه.

وهذه عينات وثقتها "زمان الوصل" من أسماء أشقاء وأقرباء كانوا يخدمون في جيش ومليشيات النظام وقتلوا دفاعا عنه، تاركين أسرهم تعاني مصير الفناء:


الأشقاء: مجد وعلي وعناد، أبناء أسعد بركات، من ريف القرداحة.
الأشقاء: يعرب ومحمود وعباس وعمار، أبناء محمد العباس، من ريف حماة.
الأشقاء: سعد وعدنان وعيسى ومهند، أبناء سعدو اللولو، من ريف حماة.
الأشقاء: سمير وحسن ويوسف، أبناء صالح الضاهر، من حمص.
الأشقاء: محمد وميلاد وجلال، أبناء أحمد الصدر، من حمص.
الأشقاء: رحيّم وفوز ونمر ومحمد، أبناء فواز الحرك، من ريف السلمية.
الأشقاء: علاء وحازم وكامل، أبناء محمد صالح، من ريف اللاذقية.
الأشقاء: عهد ومجد وعلي ووافي، أبناء محمد معروف، قتل3 منهم في ساعة واحدة، من حمص. 
الأشقاء: وسيم وعلاء وكنان، أبناء علي سلهب، من القرداحة.
الأشقاء الضباط: حسام وماجد وحسن، أبناء علي محمد، من ريف اللاذقية.
وهناك إلى جانب هذه النماذج عائلات موالية لاتحصى فقدت ولدين من أبنائها، مثل:

اللواء إبراهيم جماهيري وشقيقه اللواء علي، أحـمـد وخـضر إسبر، مـــازن وسـعـد زمّام، مجـد وعـلـي سليمان، حسن وحسين خرفان، نـوفـل ونــادر شحّود، وائـل وجـابـر عـاقـل، عـيسى وأحمـد العصّ، عـلـي وغـديـر ملحم، شوكت وعدنان حسين، يحيى وحسن صافي، مرهف وعمار قاسم، مجد أمجد رجب...


زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (109)

Soona

2015-08-11

امر محزن فعلآ،،،ونحزن لكل قطرة دم سورية سقطت على ثرى بلدنا الحبيب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي