قال مصدر مقرب من "حزب الله" اللبناني إن هناك معلومات عالية الثقة بأن اللبناني "سمير القنطار"، قائد عمليات حزب الله في منطقة الجولان، هو المكلف من قِبل الحزب لمتابعة شؤون تأسيس "حزب الله السوري" الذي أشار أكثر من مسؤول عسكري إيراني في وقت سابق إلى وجوده.
وقال المصدر لوكالة "آكي" للأنباء: "على الرغم من وجود هيكلية تنظيمية ومالية وإدارية له إلا أنه لم يتم إطلاقه بصورة نهائية ومازال مقاتلوه ينتظمون بمهام قتالية مع فصائل أخرى مؤيدة لحزب الله وللنظام بانتظار اللحظة المناسبة لإطلاقه وتجميع عناصر بإطار تنظيم مستقل موحّد".
وأضاف: "هناك معلومات عالية الثقة بأن القنطار، الدرزي اللبناني الذي حُرر سنة 2008 ضمن صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحزب الله، هو المكلّف بالإشراف على هذا الحزب وتنسيب العناصر فيه وتنظيمهم وترتيب الصلات بين الخلايا وصلة الوصل مع حزب الله اللبناني والنظام فيما يتعلق بهذا الحزب".
ونفى المصدر أن يكون "القنطار" هو المستهدف في الغارة الإسرائيلية على سيارة في بلدة "حضر" في ريف القنيطرة في 25/ الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل عنصرين من ميليشيا حزب الله اللبناني وثلاثة من ميليشيا اللجان الشعبية التابعة للنظام.
ومن الصعب التأكد من هذه المعلومات على اعتبار أن النظام لم يُعلن رسمياً عن وجود هذا الحزب، كما لم تُقدّم المعارضة معلومات مفيدة عن تشكيل هذا الحزب سوى بضع أشرطة مصورة لقتلى قالت إنهم ينتمون لما يُسمى "حزب الله السوري" وحملوا بطاقات ومهمات قتالية تشير إلى ذلك، ومقاطع فيديو تتضمن "اعترافات" لعناصر قبض عليها الجيش الحر يعترفون بأنهم ينتمون إلى هذا الحزب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية