أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف إدلب الغربي.. خسارة "مثلثة" تصعق الموالين الطائفيين وتهدد "الخزانات"

جاء استرجاع "جيش الفتح" لكل من: تل حمكة، تل أعور، ومرج الزهور؛ ليشكل صدمة لدى موالي النظام - زمان الوصل


عاد الريف الغربي في إدلب إلى عهدة "جيش الفتح" من جديد، بعد أيام من السيطرة المؤقتة للنظام ومرتزقته على أجزاء من هذا الريف، الذي يشكل خط دفاع متقدم وحيوي عن معاقل النظام الطائفية في سهل الغاب.

وجاء استرجاع "جيش الفتح" لكل من: تل حمكة، تل أعور، ومرج الزهور؛ ليشكل صدمة لدى موالي النظام، ممن ظنوا أن الأخير قادر على حمايتهم متى شاء، مستندين إلى هجومه الكاسح وتقدمه المؤقت، الذي ما لبث أن انقلب وقلب معه كل الوضع في الريف الغربي.

ونظرا لما يمثله انهيار "تل حمكة" و"تل أعور"، وخلافا لكثير من المناطق التي خسرها ولم يلتفت لها، فقد سارع النظام لاسترجاع التلتين، وزج في سبيل ذلك بمئات الجنود والمرتزقة، قتل منهم العشرات، محاولا تهدئة مخاوف مواليه في المعاقل الطائفية؛ ليتبين لاحقا أن عمله لم يكن سوى "جرعة مسكنة" لم يدم مفعولها طويلا.

وتعني استعادة "جيش الفتح" زمام الأمور في ريف إدلب الغربي، أن "خزانات" سهل الغاب التي ترفد النظام بآلاف المرتزقة، ستكون عرضة لهجهوم مباشر ينذر بوقوعها في يد الثوار، وأن المعركة ستنتقل إلى أرض "العدو"؛ ما يمهد لترك مرتزقة تلك القرى جبهاتهم في مختلف المناطق واتجاههم للدفاع عن قراهم، وهو ما يخشاه النظام ويسعى لمنعه بأي ثمن، حتى ولو كان عبر شن هجوم كاسح جديد، يكلفه مزيدا من الخسائر، لتضاف إلى حصيلته الثقيلة "المثلثة".. الأولى عندما خسر السيطرة على الريف الغربي لإدلب أول مرة، والثانية عندما تقدم لاستعادته، والثالثة -وربما لن تكون الأخيرة- عندما اندحر مجددا، منسحبا إلى قلب معاقله. 

وفيما يبلي "جيش الفتح" في معاركه جيدا، بث "فليق الشام" شريطا يظهر لحظة فرار جنود النظام من "تل حمكة"، كما نشر "تجمع صقور الغاب" شريطا وثق فيه تدمير دبابة للنظام على نفس التل، بواسطة صاروخ "تاو" جعل الدبابة تتفجر وتتشظى إلى قطع.


إيثار عبدالحق - نائب رئيس التحرير - زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (115)

offline maps

2015-08-05

offline maps للمهتمين بالخرائط الذين يحبون التوجه لمكان و دون ان يكونوا مرتبطين بالانترنت بدأت كثير من الشركات بانتاج برامج خرائط اوفلاين اي تعمل من دون انترنت بعضها مدفوع و الاخر مجاني.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي