أقدم النظام على توقيف أحد مراسلي القنوات التابعة له، بتهمة "الإساءة لهيبة الدولة"، وذلك بعد تقرير عن الأكشاك في مدينة طرطوس.
وقال "علي الكنج" مراسل قناة "سما" (الدنيا سابقا) إنه أحيل إلى التوقيف في الأمن الجنائي، مضيفا: "حرية الإعلام في قبضة العدالة، لما بتقول كلمة الحق بيطلع فيك قرار توقيف".
وتابع "الكنج": "بعد تقرير الاكشاك الذي قمت بتقديمه على قناة سما، وتكلمت من خلاله عن حقوق المظلومين، تم إحالة التحقيق إلى الأمن الجنائي، وبالتالي جرت محاولة لحرف التحقيق باتجاه الإساءة لهيبة الدولة وتهم باطلة بحقي".
وختم مراسل قناة "سما" متسائلا باستهجان: "هل هكذا يكافأ من يقف مع الحق وحقوق اهالي الشهداء والجرحى".
وإلى جانب عمله مراسلا ميدانيا وحربيا لقناة "سما"، يشرف "الكنج" على صفحتين من صفحات مواقع التواصل الموالية تركزان على الأخبار في حمص واللاذقية.
وفي سياق غير بعيد، اعتقل النظام أيضا رياضيا مواليا، يدعى "رامي الخطيب"، استقبله بشار الأسد نهايات 2011، بعدما استطاع أن يحقق رقما لأطول زمن ركوب دراجة هوائية، لمدة تفوق 24 ساعة.
و"كرّم" بشار حينها الدراج "الخطيب" وأهداه دراجو، كما عينه مدربا لفريق دراجات طرطوس، لكن كل ذلك لم يشفع لـ"الخطيب" عندما تجاوز الخطوط الحمر، وتحدث عن الفساد و"بعض" صغار الفاسدين.
وتحول "الخطيب" لاحقا لمتابعة ما يسميها "حقوق الجرحى والشهداء"، من جيش النظام ومرتزقته، ليصطدم ببلدية طرطوس التي اتهمها بالفساد وسرقة "حقوق" هؤلاء، فما كان من رئيس البلدية إلا أن أمر الأمن الجنائي بتوقيفه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية