براميل متفجرة على حلب والثوار يصدون هجومين للنظام والتنظيم

قضى مدنيان وجرح العشرات من سكان مدينة حلب، إثر قصف بالبراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات النظام المروحية استهدف حيي "الأصيلة" و"الشيخ خضر" مساء الأحد.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الطيران المروحي ألقى برميلا متفجرا على أحد المباني السكنية في حي "الأصيلة" الواقع في منطقة حلب القديمة، ما أدى لمقتل شخص وجرح آخرين، وأبتعه ببرميل آخر في حي "الشيخ خضر" داخل المدينة، مخلفاً قتيلا وعددا من الجرحى.

وأشار المراسل إلى أن القصف خلف دماراً في المباني السكنية في الحيين المستهدفين، لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني سارعت إلى الأماكن المستهدفة، وعملت على رفع الانقاض بحثاً عن ناجين، وتمكنت من إنقاذ عدد من الجرحى الذين نقلوا إلى المشافي الميدانية لتلقي العلاج.

ميدانياً، صدت الفصائل المقاتلة في غرفة عمليات "فتح حلب"، محاولة لاقتحام مجموعات من تنظيم "الدولة" نحو بلدات ريف حلب وتمكنت من تكبيده خسائر في العدة والعتاد.

وقال أحد قادة المجموعات العسكرية المرابطة على جبهات التنظيم، أبو خالد الجبريني، في تصريح لمراسل "زمان الوصل"، إن الثوار تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم الذين حاولوا التقدم نحو مناطق سيطرة الثوار من محور بلدتي "تل مالد -مارع"، مشيراً إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بينهم قبل أن ينسحب عناصر التنظيم إلى مواقعهم.

وفي سياق قريب، دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة من جهة، وقوات النظام والميليشيات المساندة له من جهة أخرى قرب حي "السيد علي" الأحد، وتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابط برتبة رائد، وذلك عقب محاولة قوات النظام التقدم نحو نقاط تمركز الثوار في الحي.