أكد "الشيخ عبد الله المحيسني" أن الحملة الصاروخية ضد معاقل الأسد، مستمرة مادامت عمليات النظام و"حزب الشيطان" على حد وصفه، مستمرة في الزبداني وبقية المناطق السورية.
أحد أهم المنظرين الجهاديين في سوريا قال في تصريح لـ"زمان الوصل": "مازال حزب الشيطان يستمر بحربه وطغيانه، ويستمر بإبادة أهلنا في الزبداني، ومازال جيش الفتح وغيره من الكتائب في ريف اللاذقية يأبون إلا أن يذيقوا أهل القرداحة، والقرى الموالية مغبة وتبعة تدخل حسن نصر الشيطان، وها هم ثوارنا يقصفون القرداحة، والقرى الموالية يوما بعد يوم، وها هي قراهم تهجر قرية بعد قرية، والقادم أدهى وأمرّ بإذن الله، وإخوانكم رصدوا لعملية ما يكفي لتهديم القرى الموالية".
بالمقابل يواصل "جيش الفتح" وعدد من الكتائب، والتشكيلات العسكرية في ريف اللاذقية قصف القرى، والمناطق الموالية للنظام لليوم السابع على التوالي، ردا على استمرار العمليات العسكرية ضد مدينة الزبداني.

وأفاد ناشطون اليوم الأحد بقصف "جيش الفتح" لمدينة "القرداحة" مسقط رأس الأسد بالصواريخ، والمدفعية الثقيلة.
ونقلت مصادر لـ"زمان الوصل" أن الأنباء المسربة من داخل مدينة "القرداحة" عن سقوط عدة قذائف في حي "العيلة"، الذي يقطنه آل الأسد ما أدى لمقتل شخص، وإصابة آخرين في الحي إضافة لجرح 8 أشخاص جلهم من العسكريين جراء القصف الذي طال ساحة القرداحة الرئيسية.
في سياق متصل، بدأت "الفرقة الثانية الساحلية" رفقة عدة كتائب، بهجوم على قوات النظام المتمركزة في محوري "نبع المر"، ومحمية "الفرنلق" في جبل التركمان.
وقالت مصادر ميدانية إن الهجوم يستهدف استعادة السيطرة على النقاط المتقدمة في محور المحمية، وتلة سنان الاستراتيجية، حيث تكشف منطقة المحمية، ومنطقة نبع المر القريبة من "كسب" كما تكشف مدينة "كسب" الحدودية، وتجعلها تحت مرمى نيران كتائب الثوار.
ريف اللاذقية -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية