تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالدة أحد قتلى حزب الله في الزبداني، وهي تفخر بأن ابنها قتل 17 شخصاً من الشعب السوري، وبدت المرأة في بداية الشريط بين مجموعة من المعزيات في حالة من الهيسترية واللاوعي وهي تهز جسدها وتقول "يا أمي ودعيني بس بدي أطلع على سوريا" وتابعت: "عم هيرلك "أجهز لك" الشنطة قلتلي ما فيكي يا أمي تهيريلي الشنطة لأطلع على سوريا"، ثم وقفت على قدميها ورفعت يدها اليسرى قائلة بنبرة تحد:"هنيئاً إلك قتلت 17 واحد يا محمود بفتخر فيك أنا يا أمي"، ثم لوّحت ببزته العسكرية عالياً وبدأت بتقبيلها وهي تقول ريتك تقبرني يا أمي" قبل أن تقترب منها إحدى النسوة محاولة تهدئتها.
واستغرب ناشطون من ردة فعل الأم المتسمة بالـ"الوحشية والكراهية والدعوة للقتل" على حد وصفهم معتبرين أن كلامها هذا يعكس حقداً وكرهاً لأهل للشعب السوري عموماً مذكّرين إياها بالحديث الشريف الذي يقول "بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين".
وكان ناشطون قد أفادوا أن "ثوار الزبداني نفذوا منذ أيام عملية نوعية في سهل الزبداني أسفرت عن سقوط 30 عنصراً من قوات الأسد وحزب الله>
وتشرف الزبداني على الطريق العام بين دمشق وبيروت، في موقع يعتبر استراتيجيا لحزب الله أكثر منها لمقاتلي الثوار، ومن شأن السيطرة عليها أن تسهل لمليشيا الحزب تنقلاتها وإمداداتها بين سوريا ولبنان. كونها آخر مدينة حدودية مع لبنان في منطقة ريف دمشق لا تزال بيد الثوار.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية